لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

الأهمية الجغرافية






تقع مدينة القدس على
خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً،
وخط عرض 31 درجة و 52 دقيقة شمالا

القدس في شكلها الظاهر مدينة راقدة عند
دائرة العرض 52َ,31ْ وخط الطول 13َ,35ْ
على هضبة غير مستوية يتراوح ارتفاعها ما بين 2130 و2469 قدماً،

وتبعد المدينة عن البحر الأبيض المتوسط

حوالي 32 ميلاً (55 كم) غرباً،

وعن البحر الميت 18 ميلاً (22 كم) شرقاً،

وحوالي 26 ميلاً من نهر الأردن،

وحوالي 19 ميلاً من الخليل جنوباً،

و30 ميلاً من سبسطية شمالاً،

وتبعد عن البحر الأحمر 250كم جنوباً.

تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام،

بسبب موقعها على هضبة القدس وفوق القمم الجبلية

التي تمثل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية، والتي بدورها تمثل خط تقسيم للمياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، جعلت من اليسير عليها أنْ تتصل بجميع الجهات

وهي حلقة في سلسلةٍ تمتدّ من الشمال إلى الجنوب فوق القمم الجبلية للمرتفعات الفلسطينية وترتبط بطرق رئيسية تخترق المرتفعات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب،

كما أنّ هناك طرقاً عرضية تقطع هذه الطرق الرئيسية لتربط وادي الأردن بالساحل الفلسطيني

ويحيط بالمدينة

من الجهة الشرقية وادي جهنم (قدرون

ومن الجهة الجنوبية وادي الربانة (هنوم)

ومن الجهة الغربية وادي (الزبل)

وتبتعد القدس مسافة

22 كم عن البحر الميت

وعن البحر المتوسط 52 كم،

كما ترتبط بعواصم الدول المحيطة بطرق عن طريق البر،

أما جواً, فتتصل بدول العالم عن طريق مطار قلنديا

وتتلخص أهمية الموقع في رجع أهمية الموقع الجغرافي إلى كونه

نقطة مرور لكثير من الطرق التجارية،

ومركزيته بالنسبة لفلسطين والعالم الخارجي معاً،

حيث يجمع بين

الانغلاق وما يعطيه من حماية طبيعية للمدينة،

والانفتاح وما يعطيه من إمكان الاتصال بالمناطق والأقطار المجاورة

الأمر الذي كان يقود إلى
احتلال سائر
فلسطين والمناطق المجاورة في حال سقوط القدس،
إضافةً إلى تشكيله مركزاً إشعاعياً روحانياً باجتماع الديانات الثلاث،

وهذا كلّه يؤكد الأهمية
الدينية والعسكرية والتجارية والسياسية أيضاً،
لأنها بموقعها المركزي الذي
يسيطرعلى كثير من الطرق التجارية،
ولأنها كذلك
محكومة بالاتصال بالمناطق المجاورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق