لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

التاريخ بيقول كدة






القصة الحقيقية بتبدأ مع سيدنا إبراهيم عليه السلام
بعد تكسيره للأصنام اللي قومه كانوا بيعبدوها ولما عرفوا ثاروا وقرروا يحرقوه بالنار لكن ربنا سبحانه وتعالي نجاه وأمر النار أن تكون

بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ
كمان بعد مناظرته الشهيرة مع الملك لما قاله
فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
ولما مالقاش فايدة من قومه وأهله وخصوصاً أبوه خلاص قرر إنه يهاجر ويسيبهم

وهاجر معاه إتنين بس رجل وإمرأة هما اللي آمنوا بيه وبرسالته المرأة إسمها سارة وبقت زوجته بعد كده والرجل إسمه لوط وبقي نبي بعد كده
المهم هاجروا إلي مدينة إسمها أور
وبعد كدة هاجروا إلي مدينة إسمها حاران
وبعد كدة بقي راحوا علي فلسطين واستقروا هناك شوية
وبعدين شدُّوا الرحال علي مصر
وطول الرحلات دي سيدنا إبراهيم كان بيدعوا الناس الي عبادة الله وكان بيحارب في سبيله وكان بيخدم الضعفاء الفقراء وكان بيعدل بين الناس ويهديهم للحقيقة والحق

ست بمليون رجل
أيوة ستنا سارة دي ست بمليون رجل .. اسمع الحكاية دي وإنت تعرف
لما رحل سيدنا إبراهيم إلي مصر ومعه زوجته سارة وصلت الأخبار لملك مصر بوصول رجل و معه إمرأة هي أجمل نساء الأرض فطمع فيها وأرسل جنوده ليأتونه بهذه المرأة وأمرهم يسألوا عن الرجل اللي معاها ، وقال لهم لوكان جوزها إقتلوه ،
فجاء الوحي لإبراهيم عليه السلام وعرف بالخطر ده اللي جاي له
فقال إبراهيم عليه السلام لسارة إن سألوك عني فأنت أختي -أي أخته في الله-،
وقال لها ما على هذه الأرض مؤمن غيري وغيرك فكل أهل مصركفرة، ليس فيها موحد لله عز وجل
فجاء الجنود وسألوا إبراهيم: ما تكون هذه منك؟ قال: أختي

لما عرفت سارة أن ملك مصر فاجر ويريدها له أخذت تدعواالله قائلة : اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلاتسلط علي الكافر

فلما أدخلوها عليه مد يده إليها ليلمسها إيديه إتشلت وإتجمدت ، قعد يصرررخ عشان مش قادر يحركها، وجاء أعوانه لمساعدته لكنهم ماقدروش يعملوله حاجة فخافت سارة على نفسها أن يقتلوها بسبب ما فعلته بالملك فقالت : يا رب اتركه لا يقتلوني به فاستجاب الله لدعائها

لكن الملك لم يتب وظن أن ما حدث كان أمرا عابرا وذهب
فهجم عليها مرة أخرى فشلّ مرة ثانية
فقال: فكيني فدعت الله تعالى فَفَكّه فمد يده ثالثة فشلّ
فقال : فكيني وأطلقك وأكرمك فدعت الله سبحانه وتعالى فَفُكه
فصرخ الملك بأعوانه : أبعدوها عني فإنكم لم تأتوني بإنسان بل أتيتموني بشيطان.فأطلقها وأعطاها شيئا من الذهب، كما أعطاها أَمَةً اسمها هاجر

وكانت السيدة سارة عاقر ولا تلد فزوجت الجارية هاجر إلي سيدنا إبراهيم التي أنجبت له سيدنا إسماعيل

وبعد فترة طويلة جداً أراد الله سبحانه وتعالي وأرسل 3 ملائكة لـ سيدنا إبراهيم وزوجته العاقر السيدة سارة يبشرونهم بإنجاب سيدنا إسحاق فصكت العجوز وجهها وهي متعجبة
قَالَت يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًاإِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ
مش كدة وبس لأ ده كمان بشرهم أحد الملائكة وقال وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ

وفعلاً جاء سيدنا إسحاق وبعد فترة ولما كبر أوصاه سيدنا إبراهيم ألا يتزوج إلا إمرأة من أهل أبيه وهي رفقة بنت بتوئيل بن ناحور بن آزر ، وناحور هذا هو أخو سيدنا إبراهيم عليه السلام يعني رفقة بنت ابن عمه وفعلاٌ تزووجها وأنجب منها سيدنا يعقوب
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا * وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْرَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

كبر سيدنا يعقوب وصار شاباً
وهاجر بعد كدة من فلسطين إلي سافر إلى خاله (لابان بن بتوئيل بن ناحور) المقيم في فدان آرام من أرض بابل
أو العراق وأقام عنده وخاله لابان كان عنده بنتين الأولي ليئة الكبيرة وراحيل الصغيرة
فأعجب سيدنا يعقوب بـ راحيل الصغري وطلب إيديها من والدها فوافق بشرط إن يعقوب يخدمه لمدة 7 سنوات فوافق يعقوب
لكن الراجل أدخله علي بنته الكبري ليئة بدلاً من الصغري راحيل فكلم يعقوب خاله وناقشه في الأمر
فقال له إخدمني 7 سنين أخري وأزوجها لك فخدمه وجمع بين الأختين، ولم يكن الجمع بين الأختين في شريعتهم محرماً

ورزقه الله سبحانه وتعالي من ليئة 6 أبناء ماشاء الله كانت ولود الست دي وعوضها الله عن عدم حب يعقوب لها بالإبناء الستة وهم بالترتيب
رائوبين الإبن الكبير ومعناه هو ذا ابن
شمعون ومعناه المستمع
لاوي ومعناه المقترن ومن نسله موسي عليه السلام
يهوذا ومعناه أحمد الرب ومن إسمه كلمة يهود
الساجر ومعناه يأتي بالأجرة أي يعمل ويأتي بالمال
ذوبالون ومعناه خلاص الليل
أما راحيل وهي الأخت الصغري التي أحبها يعقوب فقد أنجبت له ولدين هم
يوسف ومعناه المزيد أو الزيادة أو الذي ينمو
وبنيامين ومعناه إبن القوة

كل هؤلاء الأبناء الثمانية جاءوا من إمرأتين حرتين أما الأبناء الأربعة الباقيين من الأسباط جاءوا من جاريتين
بلهة جارية راحيل التي أنجبت له له إبنين وهما
دان ويعني القاضي
ونفتالي ويعني مصارع أو مصارعاتي
زلفي جارية ليئة وقد أنجبت له ولدين هم
جاد ويعني موفق أو توفيق
أشير ويعني سعيد
معني كدة إن أربعة من قبائل بني إسرائيل أصلهم من جاريتين وإإإإإيه مش أي أربع قبائل دول أكبر أربع قبائل في بني إسرائيل

ده رد علي المستشرقين البرتوستانت اللي بيطعنوا في العرب والمسلمين عمَّال علي بطَّال و بيفتروا في كتاباتهم ويقولوا إن
العرب أبناء الجارية هاجر واليهود أبناء الحرة سارة وطبعاً أبناء الحرة أشرف من أبناء الجارية
ونسوا تماما إن أكبر أربع قبائل بني إسرائيل جايين من جاريتين مع الفرق طبعاً
إن السيدة هاجر كانت في الأصل حرة ثم سرقت ثم بيعت أما بلهة فكانت في الأصل جارية

المهم هما دول الـ 12 ولد اللي جاء من نسلهم الأسباط الـ 12 وبمعني أوضح
قبائل بني إسرئيل 12 سبطاً
والسبط يعني قبيلة فكل قبيلة تنتهي إلي إبن من أبناء يعقوب أو إسرائيل
والسبط في اللغة العربية يعني الشجرة المتلئة بالأغصان والفروع

بمعني أشمل إن كل يهود الدنيا دلوقتي منحدرين إلي 12 سبط أو قبيلة
وأغلب يهود الدنيا دلوقتي برضه منحدرين بالأخص من الأربع أبناء ولاد الجوارى
مش أنا اللي بقول كدة دة التاريخ اللي بيقول كدة
وعشان كدة أنا سميت المدونة باسم التاريخ قبل الطبيخ
يعني لازم ياجماعة نعرف الناس دول إيه من الأصل قبل ما هما يجملوا تاريخ ويزيفوه


هناك تعليقان (2):

Kacem El Ghazzali يقول...

مرحبا، قد لا أتفق معك كليا في طرحك هذا
لكن احببت هذه المقالة
تحيات أخوك قاسم
http://bahmut.blogspot.com/

LMUUM يقول...

و الله أنا لا أعرف حقيقة هذا الكلام تاريخياً لكن لديك أسلوب شيق و جذاب في طرح الموضوع.
شكراً لك.
http://ineedtofeelsecure.blogspot.com/

إرسال تعليق