لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

ثبتي العكس يا غزة




ثبتـى العكـس يا غـزة وكملتـى لأخـر جولـة

ثبتى فى وش كام هزة تهد وتنهى كام دولة


ورغم الدم والأشلاء


ورغم الجرحى والشهداء


دهشتي الدنيا وبقالك


في قلب الدنيا دى عشاق


*******


ورغم ندالة الأعداء


عديمى الذمة والأخلاق


دافعتى بهمة عن حالك


لحد ما رب نصرك شاء


وعشنا وشوفنا أعدائك ولا حيلة ولا حولة


ثبتـى العكـس يا غـزة وكملتـى لأخـر جولـة

ثبتى فى وش كام هزة تهد وتنهى كام دولة


ثبتى لا خوفتي ولا هيبتى


ولا استسلمتى وهربتى


وكنتى عظيمة وقت الجد


لمِّا واجهتى وجاهدتى


*********


جاهدتى الظلم وحاربتى


ولا احتارتى ولا غِلِبتى


وكملتيها ند لــ ند


وجيبتى أخرها وكسبتى


برافوا عليكي مين غيرك بكل المجد ده أولى


ثبتـى العكـس يا غـزة وكملتـى لأخـر جولـة

ثبتى فى وش كام هزة تهد وتنهى كام دولة


رافعتى قامتنا ورايتنا


وطولتى لنا رقابتنا


وخدتى بتارنا واديتى


بداله دروس لأُمتنا


*******


عرفنا قيمتنا وياريتنا


نقوم ونعلِّى هِمتنا


وطول م احنا قلوب واحدة


هـ ترجع لينا قوتنا


وطول م احنا مع الوحدة هـ يجى النصر م المولى


ثبتـى العكـس يا غـزة وكملتـى لأخـر جولـة

ثبتى فى وش كام هزة تهد وتنهى كام دولة





بقية الموضوع هنا...

الحلقة الـ 19 بنو قينقاع ... من القمة للقاع



وقفنا المرة اللي فاتت عند التجمع اليهودي في عصر البعثة المحمدية وتوزيع مراكز القوي اليهودية لضمان الأمن والقوة

النهاردة بقي هنكمل موضوعنا وهنعيش شويتين مع الناس دي وهنعرف هما عملوا ايه مع النبي صلي الله عليه وسلم

أبدأ منين ..

أبدأ منين ؟؟

والله مش عارف .. الناس دي حواديتها كتيرة جدا

أأقولك تعالي نبدأ من الهجرة ..

المدينة يا جماعة من ساعة ماهاجر النبي صلي الله عليه وسلم ليها وهي بقت منزل الوحي ومعقل الاسلام وعاصمة الدولة الاسلامية الجديدة الوليدة وبقت زي المدرسة اللي بيتخرج منها الدفعات الأولي من قادة المسلمين وحملة ألويته ودعاته المخلصين وبقت كمان المكان اللي بتعقد فيه الجلسات ومقر استقبال الوفود والسفراء

وكان طبيعي جدا عن النبي صلي الله عليه وسلم ياخد إجراءات تضمن سلامة بناء مجتمع النبوة الناشئ فكتب صلي الله عليه وسلم وثيقة خالدة تحدد العلاقات والحقوق والواجبات بين سكانها جميعًا، مسلمين وغير مسلمين،

فقررت الصحيفة حرية الدين لليهود ولقبائلهم وبطونهم التي سبق أن تحالفت معها بطون الأوس والخزرج، شريطة مراعاة حقوق المواطنة، والابتعاد عما يخل بالنظام، حيث جاء في الوثيقة:

"وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين، ولا متناصر عليهم، وأن اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم…"

ويمكن تلخيص أهم بنودها في :

1 -
أن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم.
2 - أن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم .
3 - أن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة .
4 -
أن بينهم النصح والنصيحة والبر دون إثم .
5 - أن النصرللمظلوم .
6 -
أن اليهود لايتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربي

لغاية كدة والكلام حلو قوي .. المفروض بقي تهدا اليهود .. خلاااص .. عايزين ايه تاني ..
أمن وموجود .. تجارة ومباحة.. تحالف وحصل ...
لكن الحقيقة اليهود هما اليهود .. من إمتي أساسا وهما بيعرفوا يحافظوا علي إتفاق أو يصونوا وعد أو معاهدة ..

يعني إيه الكلام ده ..؟ يعني وإنت مغمض علي طول تعرف إنهم نقضوا العهد مع النبي صلي الله عليه وسلم

نعم لم يلتزموا بما تعاهدوا عليه، ولم يحترموا نصوص الوثيقة التي تنظم الحياة في المدينة، وإنما غدروا وخانوا، ونقضوا العهود، مش كدة وبس
دول كمان كانوا عايزين يقتلوا النبي صلي الله عليه وسلم وهموا بقتل النبي (صلى الله عليه وسلم) لولا أن عصمه الله منهم

وبغت اليهود وقطعت ماكان بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فجمعهم

ثم قال : يا معشر يهود أسلموا ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله قبل أن يوقع الله بكم مثل وقعة قريش
فقالوا : يا محمد لا يغرنك من لقيت ، إنك قهرت قوما أغمارا وإنا والله أصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا

فأنزل الله ـ سبحانه وتعالى قوله
قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد * قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل فيسبيل الله وأخرى كافرةٌ يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء ، إن ذلك لعبرة لأولي الأبصار

وكانت البداية مع يهود بني قينقاع
بني قينقاع" كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسولِ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - وحاربوا فيما بين بدر وأحد
لكن الحقيقة إن السبب الرئيسي في طردهم من المدينة والحرب بين المسلمين واليهود

أنَّ زوجة أحد المسلمين الأنصار، ذهبت إلي السوق لشراء أو بيع حلي لها وجلست إلى صائغٍ، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع حجابها والحديث إليها ، فتمنعت ونهرته فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامتْ انكشفت سوأتُها، فضحكوا بها، فصاحتْ. واستنجدت فوثب رجلٌ من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان الصايغ يهودياً، لكن اليهودُ تكاثروا على المسلم فقتلوه،
فاستصرخ أهلُ المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشرُّ بينهم وبين" بني قينقاع".


ما كان من ابن أُبي ابن سلول مع الرَّسول:


علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك وأنهم غدروا ، فسار إليهم بجنود الله ، ولما رآهم اليهود تحصنوابحصونهم ، وهربوا زي الفئران وكان عدد المقاتلين من اليهود 700 رجل ، فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أشد الحصار ،


وكان ذلك في شوال من السنة الثانية للهجرة بعد غزوة بدر ، ودام الحصار15 يومـًا ، وقذف الله في قلوبهم الرعب، فنزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصلاة والسلام يريد أن يقتلهم ، ولكن المنافق عبد الله بن أبي بن سلول حليفهم شفع عند النبي صلى الله عليه وسلم ومازل يلح عليه حتى وهبهم له على أن يخرجوا من المدينة ، فخرجوا إلى نواحي الشام ؛فما لبثوا حتى هلك أكثرهم ، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أموالهم بين الصحابة ،وأخذ الخمس لينفقه فيما أمر الله به ، وانتهى بذلك أمر يهود بني قينقاع نتيجة خيانتهم


لكن بصراحة عايز استرجع موقف شفاعة رأس المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول ليهود بني قينقاع عند الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ..لأني بصراحة بصراحة ومن غير زعل يعني مش عارف ليه خطر علي بالي مقارنة غبية مابين موقف الذل اللي تعرض له اليهود في الموقف ده ومواقف الذل العديدة اللي بنتعرض لها احنا يا مسلمين دلوقتي ... مع الفرق طبعاً عن ده هو المعصوم صلي الله عليه وسلم ودول حكامنا وولاة أمرنا ... تعالي شوف كدة اللي جري

الكلام ده في السيرة لابن هشام

فحاصرهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتَّى نزلوا على حُكْمه، فقام إليه عبدُ الله بن أُبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم،

فقال: يا محمدُ، أحسنْ في مواليَّ، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسولُ الله- صلَّى الله عليه وسلَّم -
فقال: يا محمدُ أحسنْ في مواليَّ قال: فأعرض عنه
فأدخل يده في جيب درع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم-

قال ابنُ إسحاق :

فقال له رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – أرسلني
وغضب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى رأوا لوجهه ظللاً،
ثم قال: ويحك أرسلني
قال: لا والله لا أُرسلك حتى تحُسنَ في مواليَّ، أربع مئة حاسر وثلاث مئة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداةٍ واحدةٍ، إني والله امرؤٌ أخشى الدوائرَ،
قال: فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هم لك

اللهم صلي علي نبينا عزنا ورافع رأسنا وحافظ كرامتنا محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم

الفوائد من غزوة بني قينقاع

1. تسجيل خيانة اليهود وغدرهم وانعدام وفائهم بأي التزام يدعونه

2. تقرير أن الحجاب هو ستر وجه المرأة عن الرجال الأجانب

3. بيان فضل المؤمن الذي غضب لله فقتل اليهودي الساخر من المؤمنة فقتل شهيداً -رضي الله عنه-

4. تسجيل الكرم المحمدي في أعظم صورة وأعلى مثال، وذلك بين ظاهر في قبوله شفاعة ابن أبي وعفوه عن الخائنين الغُدَّر عليهم لعائن الله


5. هذه الواقعة تدل في جملتها، علي طبيعة الغدر والخيانة عند اليهود لأنهم باختصار مايقدروش يعيشوا مع جيرانهم إلا بأن يبيتوا لهم الشر أو الغدر،بشتي الطرق والوسائل

6. هذه الحادثة تدل على حقد دفين في صدور اليهود على المسلمين بسبب انتصار المسلمين في غزوة بدر لأنهم ام يتوقعوا هذا فضاقت صدورهم بما احتوته من الغيظ والأحقاد، ولم يجدوا إلا أن ينفسوا عنها بمثل هذا الذي أقدموا عليه

7. معاملة المنافق في الإسلام: إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- عامل ابن أبي على رغم ما عمله على أنه مسلم، فلم يخفر ذمته، ولم يعامله معاملة المشرك، أو المرتد أو الكاذب في إسلامه، وأجابه إلى ما أصر وألح في طلبه، وذلك يدل - كما أجمع العلماء- على أن المنافق إنما يعامل في الدنيا من قبل المسلمين على أنه مسلم ويكون أمره عائداً إلى الله تعالى

8. لا يجوز لأي مسلم أن يتخذ من غير المسلمين ولياً أو صاحب له

9. إن طوائف اليهود التي عاشت بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين عنواناً لمطامع اقتصادية بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة بالزوال ظهر الكفر المخبوء فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين، ولم يعرف أولئك شرفاً في حرب الإسلام، ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد من إجلائهم وتنظيف الأرض منهم



بقية الموضوع هنا...