لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

هؤلاء هــم الصــهاينة



بقلم : مجدي إبراهيم محرم


قولوا لنا بالله يا حكامنا الأشاوس من أي لحم ودم أنتم ؟!!
تتكحلون بالعجز والصمت والفشل وأنتم قادرون علي فعل الكثير!!فبقليل
من المال أنتم قادرون على عمل قنوات فضائية تخاطب العالم لتكشف عهر
الصهاينة وإجرامهم البشع وأن تقدموا الحقيقة للعالم عن طريق
الإعلام الصادق الشجاع وبقليل من المال أنتم قادرون على طباعة
سلسلة من الكتب بمختلف اللغات لتقدموا بالصور والتحليل والوثائق
الممارسات العدوانية والانتهاكات الإجرامية ضد شعبنا العربي
والإسلامي في كل مكان


منذ أكثر من نصف قرن والفلسطينيون وحلفاؤهم من الدول العربية لا
يزالون هدفا لإرهاب إسرائيلي قاسٍ لقد احتل الصهاينة أرض فلسطين
في نهاية الأربعينات وأخرجوا سبعمائة ألف فلسطيني من مساكنهم
باعتماد أعمال إرهابية على نطاق واسع ومن بين تلك الأعمال مذبحة
دير ياسين السّاديّة والتي أزهق فيها أرواح مائتين وأربعة وخمسين
فلسطينيا غالبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال لقد كانت مذبحة
غاية في القسوة والوحشية حيث بقر اليهود بطون الحوامل وبعد أن
أراقوا تلك الدماء،
أعلن القتلة عمدا عن ذلك الحادث ليهلع
الفلسطينيون ويجبروا على ترك مساكنهم وأعمالهم، تلك المساكن
والأعمال التي لم يسمح لهم إلى الآن بالرجوع إليها.
لقد تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق " مناحم بيجين " أحد
المشاركين في هذه المذبحة المريعة، بأهمية عملية دير ياسين في
كتابه التمرد فقال: لقد كان من المستحيل أن تظهر دولة إسرائيل على
الوجود دون "النصر" الذي تحقق في دير ياسين "لقد نفذ الهجانا
هجماتهم على جبهات أخرى .. وفي دولة عمّها الإرهاب، ترك العرب دير
ياسين وأعينهم تذرف الدمع"
ولم تتوقف المذابح عقب إقامة الدولة اليهودية؛ بل استمرت في أوقات
السلم والحرب


إن المتأمل في بدء نشأة الكيان الصهيوني يري أن مشروع هرتزل نبي
الصهاينة اتسم بمغالطات تاريخية وسياسية كبيرة جداً إضافة إلى
كونه نافق واستدر عطف الدول الأوروبية والسلطان العثماني للوصول
إلى أهدافه التوراتية بالمال والضغوط السياسية لشراء وطن ليهود
العالم، هؤلاء اليهود منذ آلاف السنين لم يجمعهم جامع ولا سوق
مشتركة ولا إنتاج مشترك وإن تشابهت أعمال المرابين الجشعين منهم
وإثارتهم الدائمة للفتن واستخدامهم لدماء البشر لعمل فطائرهم
الشهيرة في عيد الفصح وإن لم يكن لديهم وطن أو أرض توحدهم في إطار
ما أسماه هرتزل "شعب يهودي" أو "أمة يهودية" فالأمة الألمانية
والأمة الفرنسية مشكلتان منذ آلاف السنين وتتمتع كل منهما بميزات
حقيقية، أما ادعاء هرتزل فذلك نابع من "الحلم التوراتي الديني
المزيف " الممزوج بحلم صهيوني وأحباء صهيون (برغم علمانية هرتزل
وكراهيته للعلمانيين) وقد لعب هرتزل على وتر التخلص من الاضطهاد
والفقر الذي تعرضوا له في أوروبا في القرون الوسطى


ولعل تبنيه لإقامة دولة يهودية تجمع يهود الشتات، بضمان عامل جوهري
(التهجير) إذ كيف يمكن للتهجير أن يؤسس لدولة تحمل ميزات الشعب، أو
الأمة؟! وهو يؤكد بأن ما جاء في كتابه من العقائديات كان مجرد فكرة
متواضعة لم يدر كيف ستستقبله الطائفة اليهودية؛ وأكبر برهان على
ذلك أنه اقترح إقامة كيان لليهود في الأرجنتين ويتضح ذلك في رسالة
هرتزل مع سيدني ويتمان ولقد أكد هرتزل وغيره أن الصهيونية يمكن
أن تكون حلاً جزئياً جداً للمسألة اليهودية لأن جزءاً صغيراً من
يهود أوروبا يريدون الهجرة إلى "أرض الميعاد" أينما كانت تلك الأرض
في الأرجنتين، أو الكونغو، أو قبرص، أو فلسطين

ولقد ساعدت الدول الأوروبية ومصالح أغنياء اليهود من التخطيط جيداً
للتخلص من المشكلة اليهودية بدعم انبثاق الهوية اليهودية الجديدة
التي وفرت لها الظروف من خلال اضطهاد اليهود في أوروبا،
وقانون العودة الإسرائيلي الذي صدر عام 1950م خطط له منذ زمن بعيد
جداً من أيام بونابرت حتى هرتزل وتضمن بأنه يحق لكل يهودي أن يهاجر
فوراً إلى الدولة ضمن إجراءات إدارية وقانونية وأسطورية، حسب
(الهالاغاه) وأرض الميعاد وقد عبّرت أفواج المهاجرين اليهود
وتدفقها عن اعتبارات خاصة فهم يأتون بمهاجرين جدد إلى فلسطين تحت
تأثير الدعاية الصهيونية،


أما الدعوات السابقة للتحالف تحت النجمة الصهيونية قبل الدعوة
المدبرة من نابليون والرأسمالية الصهيونية فقد كانت دعوات فردية لم
تكلل بالنجاح ولم يكن لها الصوت الذي أحدثه هرتزل ومجموعة مؤتمر
بازل بسويسرا لأن الأفكار دائما تحتاج إلى رأس المال لكي يساندها
فعلي سبيل المثال لا الحصر ظهرت حركات مريبة في ظل الإسلام لعل
أشهرها حركة الداعية اليهودي "أبو عيسى الأصفهاني" الذي عاش في عهد
الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي دعا أبناء طائفته إلى
التجمع في كيان له صفة سياسية وعقائدية به، وبعد وفاته جاء بعده
الراعي أو (الداعي) يودجان وتنسب إليه طائفة يهودية تدعى
(اليودجانية) كذلك ظهر في سوريا أيام الخليفة العادل عمر بن عبد
العزيز يهودي (سيرنوس) ادّعى أنه المسيح ودعا إلى مجتمع فوضوي
ملتزماً بالحرية المطلقة وإلغاء سلطة الخليفة وتعطيل الشرائع
السماوية وإباحة النساء دون زواج


كما قام كردستان يهوذا (داوود الرائي) المولود في مدينة آمد
بكردستان 1163م باستخدام علوم السحر والشعوذة وعلوم الدين اليهودي
ومارس عمله بإتقان وادّعى أنه المسيح المنتظر ودعا لاحتلال فلسطين
وإعلان دولة إسرائيلية وأشاع الفوضى في المجتمع الإسلامي وظهر في
المدينة المنورة (خيبر) داوود الرأوبيني 1490م مدعياً بأنه الوريث
الشرعي للعرش اليهودي في خيبر التي احتلها الرسول الأكرم وتعاون مع
بابا روما وملوك أوروبا ومدوه بالسلاح والأموال لطرد المسلمين من
(خيبر) وقابل كليمنت السابع في الفاتيكان 1524م واستقبلوه باحتفال
ضخم رسمياً وبحضرة ملك البرتغال، رغم أن اليهود حينها دخلوا في
المسيحية في إسبانيا والبرتغال، أما ديجو بيريز (سالمون مولخو) فقد
قام المسيحيون بحرقه لأنه ارتد عن المسيحية إلى اليهودية بتهمة
الكفر وأُلقي القبض على داوود الرأوبيني الذي اتهم بالسحر والشعوذة
والكذب فسقط بين أيدي الإسبان وسجن ثم قتل مسموماً .‏
إضافة إلى ذلك كله فشلت محاولات الدعوة إلى إقامة الدولة اليهودية
في فلسطين، قبيل هرتزل لم يتمكن هؤلاء اليهود المشعوذون القيام
بأية حركة تذكر من أجل ذلك حتى أن الأسر اليهودية بعد محاكم
التفتيش في إسبانيا هربت إلى أمستردام وفرانكفورت ولندن أي إلى غرب
أوروبا حتى شرقها أو إلى الولايات الأوروبية الداخلية، إيطاليا
وشمال أفريقيا وإيران والعراق

وقصص عائلة يوسف النسيء دليل على محاولات تجميع أنفسهم لتشكيل
مجموعات ضغط. وعلاقة يوسف مع (موشيه هامون) طبيب السلطان العثماني
بالقسطنطينية تمثل حالة التشرد والضياع والبحث عن الذات ووالد
موشيه هامون (يوسف هامون) من الهاربين من محاكم التفتيش الإسبانية
عام 1492م، فكان موشيه ووالده مقربين من السلاطين بايزيد الثاني
وسليم الأول وحصلا على حظوة كبيرة في حضرتهما، وتمكن موشيه من أن
يكون له نفوذ واسع في أوساط الإمبراطورية، أما خالة يوسف النسيء
(غراسيا) من أغنياء لشبونة والبندقية، فقد صار مع خالته من أكبر
أغنياء وتجار الشرق الإسلامي وأطلق على المعبد اليهودي في استانبول
(معبد غراسيا منديس) وتزوج يوسف بـ(ريتا ابنة خالته) وخططا فيما
بعد للسيطرة على السلطان سليمان الثاني وحكمه وبمساعدة موشيه
هامون، قبل ظهور هرتزل بـ ثلاثة قرون لاحتلال أجزاء من فلسطين في
سبيل الوصول إلى أحلام توراتية بائدة.‏
طالب يوسف النسيء من السلطان تقديم إقليم (طبريا) ليكون ملجأ
يهودياً- قومياً لليهود من تعسف وظلم الإسبان وأعطاه أيضاً أرخبيل
جزيرة نيكسوس في اليونان حتى سمى نفسه حاكماً ودوقاً لطبريا
ومتصرفاً ببحر إيجه .‏
في نفس تلك الفترة تقريباً (1648م-1658م) عند التمرد القوزاقي الذي
قاده بوغدان شميلي نزاكي ضد بولونيا ويهودها المقيمين في أملاك
النبلاء الكاثوليك في بولونيا، تجذرت محاولات عديدة من الشعوب
وقياداتها لطرد اليهود واقتلاعهم وقتلهم لما أدوه من أدوار خطيرة
عبر الدسائس والمؤامرات، واحتكار التجارة


هنالك العديد من المواضيع والتواريخ التي يمكن كشفها في سلسلة
الأحداث التاريخية التي ترصد الغيتو اليهودي أو دور زعامات يهودية
حاولت الدعوة لتشكيل تجمعات، أو وطن ما في أماكن متعددة، وتوجهاتها
لجعل فلسطين توراتية قبل هرتزل بمئات السنين، حتى إن أفكار هرتزل
الأولية عما يسمى (الدولة اليهودية) كانت مجرد أفكار متواضعة فحسب
وهي دعوات مأخوذة عن ارتباط مصالح البارونات في المستعمرات
البريطانية مع مصالح الشركات اليهودية وبخاصة شركات آل روتشيلد،
وبالأخص بعد ظهور النفط واكتشافاته في عام 1917 م- وعام 1936م حيث
كرست المصالح المشتركة للهيمنة على منابع النفط وتطوير مواقفها
الاستراتيجية فيما بعد وكانت "إسرائيل" ولا تزال ركيزة متقدمة لتلك
المصالح


هذه هي البدايات

وهؤلاء هم الصهاينة
اتخذوا من ضعفهم قوة ومن دموعهم طريق إلي الأرض التي كم حلموا بها
حتى وصلوا إليها وفي تصوري أن تيودور هرتزل حينما عرض عدة أماكن
غير فلسطين لم يكن ذلك إلا عرضا فقط بينما حلمه وحلم الصهاينة من
قبله لم يكن إلا علي فلسطين وسنري دعوة نابليون فيما بعد كيف تركزت
في ورقته اليهودية وفي خطابه لليهود على فلسطين وعلى وجه الخصوص
القدس
هؤلاء هم الصهاينة
جمعوا أنفسهم من الشتات وكرسوا جهودهم لتحقيق المستحيل بينما نحن
العرب نمتلك كل مقومات الحياة من وحدة الأرض والجغرافيا والتاريخ
وقوة المال والمواد الطبيعية والروحية ويبقى لنا أن نفكر ونخطط
ونتحالف حتى نتمكن من القضاء على الخطر الآثم والجاثم على أنفاسنا
هؤلاء هم الصهاينة
لم يترددوا في السعي من أجل أهدافهم ونحن في عز قوتنا وفي عقولهم
وبين أعينهم الحلم الأكبر وهو تفتيت الدولة الإسلامية وتمزيق أوصال
العرب لم يترددوا في استخدام الإمبراطوريات والزعامات للسعي في
الضحك علينا وخداعنا باسم قراءة القرآن أو باسم الإيمان برسالة
الإسلام أو بأننا أولاد عمومة كما يردد العملاء فيما بيننا وأن
يتخذا الكذب سلاح أو طريق يمهد لهم تحقيق إمبراطوريتهم من النيل
إلى الفرات


هؤلاء هم الصهاينة
ساروا على الدرب فوصلوا وركعت لهم الهامات أخلصوا لوضع أول لبنة
ووضعوا أقدامهم على الطريق وكرسوا جهودهم لاختراقنا وتمزيق صفوفنا
بالطرق المباشرة وغير المباشرة ففلحوا وتملكوا وتمكنوا فهل تستيقظ
شعوبنا وحكامنا ليتعلموا من أجدادنا وليس من هؤلاء الأنجاس ليعيدوا
لنا مجدنا وقوتنا وعزتنا بالهمة إذا أرادوا وبالإرادة إذا صبروا
وجاهدوا ؟!!!
وفي الحلقة القادمة نستكمل المخططات الاستعمارية
الصهيونية لاختراق قلب العروبة والإسلام


بقية الموضوع هنا...

حركة موزس الكريتي



التدوينة السادسة
حركة موزس الكريتي

اهلا بيكم مرة تانية في مدونتي المتواضعة التاريخ قبل الطبيخ
النهاردة ان شاء الله هنكمل باقي الحركات اللي مهدت لقيام الصهيونية

وهي حركة موزس الكريتي
سنة 448 م تقريبا ادعى واحد يهودي من جزيرة كريت بأنَّه سيدنا موسى وأنَّه ربنا أرسله ليخلص اليهود ووعد أهل الجزيرة انه يأخذهم عن طريق البحر إلى فلسطين من غير مراكب ولا سفن حيث يفلق لهم البحر كما فلقه موسى عليه السلام
وقد ضرب لهم موعداً لذلك ولما جاءوا البحر نادى على البحر أن ينشق
يا بحر انشق لكن البحر ما انشقش !!
يا بحر انشق مافيش فايدة
الراجل حس إن الموضوع وسع وكبر منه قوي لكن هايعمل ايه
المهم أمرهم يقفزوا
هيلاااا
هيلاااا
هووووب
وفعلا الناس أطاعوه وقفزوا
منهم اللي غرق ومنهم اللي فلت بجلده ونجا أما هو اختفى طبعا ومحدش لاقيه لغاية دلوقتي ...

تفتكروا راح فين ؟ !

وعلي فكرة زي ما انتوا متابعيين كدة
فيه يهود كتيرعلي مر التاريخ ادَّعوا النبوة وقالوا انهم المسييح او الماشيح
مش بس شرقيين ..
لا في كمان يهود كتير في الغرب مشوا ورا نفس الفكرة وده بصراحة اللي حمسني وشجعني اكتب في الموضوع ده ان شاء الله في القريب العاجل ... ادينا بنتسلي ..
نروح لحركة تانية اسمها
الحركة العيسوية
ودي تزعمها واحد يهودي من ايران من مدينة أصفهان الراجل ده اسمه أبي عيسى اسحق بن يعقوب الأصفهاني أو عوفيد الوهيم أي عابد الله أو (عوبادياه)
الراجل ده ظهر في أوخر الدولة الأموية أيام الخليفة عبد الملك ابن مروان وكان بيشتغل خياط وكان أمي لا يقرأ ولا يكتب
وطبعا ادعي انه المسيح المنتظر وطبعا برضه صدقوه كتير من اليهود
والراجل ده بصراحةعمل فتنة كبيرة في وقته لأنه بدأ يدعوا أبناء طائفته انهم يعملوا كيان خاص بيهم ليه صفة سياسية وعقائدية

وكان من أهم بنود العقيدة العيسوية
1-اقرارهم بنبوة عيسي بن مريم وانه اعظم الأنبياء في نظرهم
2-اقرارهم بنبوة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لكن علي العرب فقط
3-زعم ابو عيسي انه المسيح المخلص
4-قال كمان ان للمسيح خمسة رسل يأتون قبله واحداً بعد الآخر من بينهم عيسى ومحمد عليهما السلام
5-قال أن ربنا كلمه وأمره بتخليص اليهود من أيدي الأمم العاصية الظالمة
6-حرَّم أكل اللحمة وأي حاجة فيها روح وحرّم شرب الخمر وحرَّم الطلاق لأي سبب
7-خالف اليهود في كثير من أحكام شريعتهم
8-فرض علي اصحابة 7 صلوات في اليوم
المزمور 19/164 «سبع مرّات في النهار سبَّحتك على أحكام برّك» وأمر أصحابه بإقامتها،
9-قال ان استعادة فلسطين لن تتم الأ علي أسنة الرماح وجهز جيش عدده 10 ألف يهودي
و فضل علي الحال ده لغاية ما جاءت الدولة العباسية وتولي الخليفة أبو جعفر المنصور وروقه ع الاخر وهزمه وقضي علي حركته

فيه ناس قالوا ان أبو عيسي اتقتل
وفيه ناس قالوا انه راح واستخبي في كهف
وفيه ناس قالوا انه راح الصحرا يقابل هناك اليهود اتباع سيدنا موسي عشان يفكروا ويخططوا ويتكتكوا ويرجعوا بجيش كبير يستعيدوا بيه فلسطين
المهم انه من ساعتها محدش سمع عنه خبر
تفتكروا برضه راح فين ؟


بقية الموضوع هنا...

أنا أخون اذن أنا من صهيون



التدوينة الخامسة

بعد حركة باركوخبا والفشل الذريع اللي صاحب الحركة دي وبعد الدمار -آخر حاجة - اللي لحق بالقدس والهيكل قرر الامبراطور هدريان ان المسحيين بس هما اللي يقعدوا في ايليا كابيتولا ( القدس ) بشرط ان مايكونش حد منهم من أصل يهودي

وبكدة يكون الرومان دمروا القدس مرتين
مرة في عهد نيرون سنة 70 م
ومرة في عهد هدريان سنة 135 م

وفضل اليهود متشتتين في كل حتة شوية
اللي راح اليمن واللي راح الشام واللي راح الجزيرة العربية واللي راح علي اوروبا واللي راح علي مصر

ولماجاء الامبراطور قسطنطين سنة 314 م واللي اعتنق الديانة المسيحية وجعلها الديانة الرسمية لفلسطين سمح لليهود يزوروا المدينة مرة واحدة في السنة (التاسع من آب العبري) للإعراب عن حزنهم على خراب هيكل سليمان
وقالوا ... إن أمه الله يكرمها الست هيلانة هي اللي أمرت بهدم هيكل المشتري – التمثال بتاع هدريان - " جوبيتر " وبنت كنيسة القيامة 335 م

وفضلت المدينة .. مدينة السلام .. في سلام وأمن مدة كبيرة جدا تخيل من سنة 135 م الي سنة 614 م

انا بيتهيألي دي اطول فترة سلام عاشتها القدس على مر تاريخها

المهم ان بعد مرور السنين دي ضعفت الدولة الرومانية في الوقت اللي اليهود كانوا لابدين في الدرة يعني مستنين الفرصة المناسبة عشان يرجعوا القدس تاني
بس ازاي ؟
ازاي ؟

طبعا كلنا عارفين ان زمان كانت المنافسة بين الفرس والروم شديدة جدا الطرفين كانوا عايزين يسيطروا علي الدنيا كلها ويكوشوا علي الثروات في العالم كله واستمر التنافس ده من أيام الاسكندر الأكبر لغاااية الفتح الاسلامي

المهم ان في سنة 614 م زحف الفرس بقيادة شهرباز لـ ايلياء ( القدس ) وحاصر الفرس المدينة لمدة 20 يوم ودخلوها بعد كدة بمساعدة الحلفاء التقليديين ليهم طبعا وهم اليهود اللي كانوا عارفين مداخل ومخارج المدينة وحافظين اماكن السراديب والانفاق اللي من خلالها تقدر الفرس تدخل القدس بسهولة

20 الف يهودي يا معلم ساعدوا الفرس علي دخول القدس وفعلا وقعت المدينة في ايد الفرس واليهود وخد عندك بقي

حريق
وقتل
وتدمير
ومقابر جماعية
اقترفها اليهود والفرس في حق المسيحيين
وحرق لأغلب الكتب المقدسة المسيحية

لدرجة ان المؤرخين قالوا ان عدد النصاري اللي اتقتلوا وصل 35 ألف اتدفنوا في مقابر جماعية زي مقبرة الجماجم أو مغارة الجماجم

وفي احصائيات بتقول ان اللي اتقتلوا من المسحيين في الوقت ده مابين 60 الف و 90 الف

ده طبعا غير الكنائس اللي اتهدت واتدمرت زي كنيسة القيامة .. يا راجل ده حتي الصليب المقدس ( الصليب اللي النصاري بيعتقدوا ان المسيح صلب عليه ) خدوه الفرس وبعتوه لعاصمتهم في الوقت ده وهي المدائن ( مدينة شرق بغداد)

أما اليهود بغبائهم دمروا الهيكل ع الاخر عشان مايوقعش تاني في ايد الروم
وتقديرا لدور اليهود الكبير وعشان خيانتهم الجليلة و اللي ساهمت في انتصار الفرس علي الروم واحتلالهم فلسطين شكر الفرس اليهود وعطوهم اورشليم

المهم ان الفرس وصل جبروتهم وسطوتهم لغاية مصر ووقعت الاسكندرية في ايدهم سنة 619 م

وسبحان الله يا اخي مصر في الوقت ده كانت سلة القمح للامبراطورية البيزنطية معلش الشيء بالشيء يذكر

بسم الله الرحمن الرحيم
"غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ، فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ"
صدق الله العظيم
وكانت الاية العظيمة دي أكبر دليل في الوقت ده علي عالمية وصدق الدين الاسلامي
.. ياسلااااااام ...
يعني في عز سطوة واجتياح الفرس للمدن الواحدة ورا التانية تيجي الاية دي وتقلب موازين القوي وتعلن عن عودة الروم تاني في بضع سنين اي أقل من 10 سنين

وفعلا استعاد البيزنطيون القدس علي ايد هرقل اللي قام ب 3 حملات عسكرية ضد الفرس ونجحوا الحملات كلها باقتدار

والحكاية من اولها ان سنة 622 م ( سنة اولي هجرة) حصل انقلاب عسكري وقدر هرقل حاكم قرطاجة يستولي علي القسطنينية (نسبة الي الامبراطور قسطنطين ) فاكرينه ؟؟وهي كانت عاصمة الدولة الرومانية والبيزنطية

بعد كدة المهم الراجل ده أعاد تنظيم جيشه ووقف في وش الفرس وتصدي ليهم بمهارة عالية جدا

لدرجة انه راح يحارب الفرس في عقر دارهم وبرضه بمساعدة الخزر اليهود التركيين لما شن حملة وراح بيها عن طريق البحر الاسود ووصل ارمينيا وقابل شهراباراز الفارسي وانتصر عليه في نفس الميدان الذي هزم فيه الإسكندر جيوش الفرس، وقت ما زحف على أراضي مصر والشام

وكان نتيجة لكدة ان هرقل خلص اسيا الصغري من ايد الفرس

بعد كدة عرض هرقل الصلح على كسرى لكنه رفض مش كدة وبس ده بعت لهرقل رسالة كلها شتائم ليه و للمسيحية
عشان كدة رجع له هرقل سنة 623 م ووصل مدينة جانزاك عاصمة الساسيين وكانت مركز ديني مهم هناك لكن كسري هرب وبلغ فرار ووقعت المدينة في ايد هرقل اللي ماصدق وحرق وهدم أكبر معبد ماجوسي للفرس زي ما عملوا في بيت المقدس من سلب ونهب

وفي عام 624م عاد للحرب من جديد لكنه مقدرش يتوغل في كل الأراضي الفارسية ، وحصلت في الوقت ده نكسة لهرقل وقدر الفرس والآفار من مهاجمة القسطنطينية في عام 226م لكن القوات البيزنطية هزمت الآفار وردت خطرهم ثم أوقعت بالفرس هزائم جديدة

وواصل هرقل زحفه على أرض فارس فوصل نينوى في عام 627م وقامت في المكان ده معركة حاسمة خسر فيها الفرس خسارة فادحة وقدر هرقل انه يهزمهم أشر هزيمة بس المرة دي بدون مساعدة الخزر اللي خانوه وسابوه

بعد كدة واصل هرقل زحفه عام 628م واستولى على داستا جرد مقر ملك الفرس فخرج منها كسرى اللي اتعزل بعد كدة وقتل وتولى بعده أبنه قباذة الثاني اللي عمل عهد مع بيزنطة وكان من اهم بنوده
- استرداد بيزنطة كل ممتلكاتها بما فيها أرمينية والجزيرة الفراتية وسوريا وفلسطين ومصر
- اعادة الصليب المقدس الي بيت المقدس

وبعد ما تخلص الروم من الفرس مشى هرقل حافياً إلى القدس حاملاً ما يسمى بالصليب المقدس عام 630

وبعد رجوع هرقل إلى القسطنطنية استقبله أهلها استقبال الأبطال، وحمل له الشعب أغصان الزيتون ورتلوا المزامير وهتفوا باسمه

لكن يا فرحة ماتمت لأن ماعدِّش علي هرقل وقت طويل الا ولقي نفسه بيواجه الجيوش الاسلامية وبعد معركة اليرموك فتحت الشام وبعدها علي طول الفتح الاسلامي لمصر وشمال افريقيا

لكن انا عايز اشير لحاجة

لما دخل هرقل القدس ماسبش اليهود وقتل عدد كبير منهم انتقاماً من ذبحهم المسيحيين ساعة ما دخل الفرس للقدس

وسبحان الله بعد 9 سنين حاصر المسلمون القدس وأبدوا رغبتهم في دخولها بدون حرب فأجريت المفاوضات لغاااية ما تم على إثرها تسليم المدينة بدون حرب

ودي كانت أول مرة
تخضع القدس لحاكم بدون دم
كمان كانت أول مرة في التاريخ
يمنح فيها المسيحيون واليهود معاً الحرية التامة في ممارسةالعبادة
كما سمح عمر بن الخطاب لليهود المنفيين بالعودة والحياة في القدس

بقية الموضوع هنا...