لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

الهرمجدون



التدوينة الثانية

الهرمجدون


بدأنا في التدوينة الأولى ( الصهيونية وحفاضات البيبي ) تقديم مختصر لسلسلة الصهيونية ( ايد ابليس الخفية )

والنهاردة ان شاء الله هنكمل شرحنا للصهيونية

بس خلينا نرجع شوية وراااا لغاية فترة العزيز الغالى نبوخذ نصر
كلنا عارفين طبعا مين الراجل ده ...
الراجل الطيب العزيز المهاود اللي ورَّي اليهود الويل وسواد الليل
وفناهم عن بكرة ابيهم وسبا نساءهم وأطفالهم الكلام ده كان قبل الميلاد يجي ب 500 سنة واكتر شوية

راجع ادراج (ايه ده ؟ هو فيه كدة ؟)


وكارثة السبي دي على الرغم من انها دخلت دماغي قوي وحبيتها من كل قلبي إلا انها كانت سبب في افرازات يهودية للأسف أثرت في الدنيا كلها للساعة دي منها ضياع أغلب التوراة وبداية كتابة وتحريف التوراة الجديدة ومنها برضه الصهيونية الموضوع اللي بنتكلم عنه دلوقتي

فعلا يا جماعة زمن السبي البابلي أثر جدا في الفكر اليهودي وعكس علامات ورموز ومحددات ثقافية كثيرة داخل التراث الديني اليهودي ومنها المزمور 137 وجلسنا على ضفاف أنهار بابل ونزفنا الدمع حينما تذكرنا صهيون

حتى ان سفر عزرا و سفر نحميا كانوا عبارة عن حواديت لعصر السبي واللي حصل فيه وكمان دعاوي للرجوع لأرض صهيون واعادة بناء الهيكل

لكن الحنين والشوق والدعوة للرجوع كانوا مجرد افكار انتظارية مشروطة بنزول "المسيا" (مسيح اليهود)


يعني ايه الكلام ده ؟

من بين الدلالات الكتيرة للصهيوينة في دلالة دينية مهمة جدا لازم نعرفها وهي ان العودة لصهيون هي فكرة محورية ومهمة جدا في المعتقد اليهودي لدرجة ان أتباع العقيدة دي مؤمنين تماما بفكرة أرض الميعاد... الأرض اللي الرب وهبها لبنى اسرائيل والهبة دي أبدية لا رجعة فيها بالاضافة انهم ألفوا وصدقوا وعاشوا قصة هرمجدون

القصة اللي بتقول أن
المسيح (الماشيح ) المخلِّص هـ ييجي آخر الزمان ليقود شعبه إلى صهيون (الأرض ـ العاصمة) ويحكم العالم ويسود العدل والرخاء ده طبعا بعد مايقضوا علي المسلميوالوثنين!!! ..


عشان كدة فيه شوية حاخامات معندهمش دم ولا عقل ولا قلب ... معندهمش حاجة خالص قالوا لأ .. مش كدة .. احنا مانستناااش المسيح او الماشيح ينزل .... تؤ تؤ .. احنا اللي ننزله ( الماشيح لازم ينزل )

وبدأوا يدعوا ويروجوا لفكرة استنزال المسيح بمعنى أن عودة اليهود الجماعية إلى فلسطين ستضطر المسيح إلى النزول

وفعلا بدأت حركات وحركات تمهد لقيام الصهيونية وترجمتها علي ارض الواقع وكانت أول الحركات دي حركة المكابيين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق