لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

مجازر قبل الإعلان ...وثيقة تاريخية



قبل إعلان إسرائيل باحتلال فلسطين بتاريخ 13 مايو 1948

وبعد السيطرة على كافة الطرق المؤدية الى الجنوب،

وفى الوقت اللى مئات الآلاف من الفلسطينيين رايحين فى طريق المنفي وفي ظروف مأساوية،

ومشاهد مؤلمة من الرجال والنساء والأطفال اللى شايلين الشنط والصرر،

وتحت أصوات الانفجارات اللى تصم الآذان،

وصراخ وعويل النساء والأطفال من كل صوب..


نرصد بعض المجازر التي حدثت عام 1948، اللى لسة لغاية دلوقتى محفورة في الأذهان رغم مرور اكتر من 60 سنة على مرور النكبة الفلسطينية..!!

1/10/1937 مجزرة القدس:

ألقى أحدعناصر منظمة الإتسل الصهيونية، قنبلة على سوق الخضار المجاور لـبوابة نابلس في القدس ما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح

6/3/1937 مجزرة حيفا:

ألقى عناصرعصابتي الإتسل .. وليحي الصهيونيتين قنبلة على سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وإصابة 38 بجراح

6/7/1938 مجزرة حيفا:

فجر عناصر عصابة الإتسل الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21مواطناً عربياً وجرح 52

13/7/1938 مجزرة القدس:

استشهاد 10 من العرب وجرح 31 في انفجار مروع في سوق الخضار العربي في القدس القديمة

15/7/1938 مجزرة القدس:

ألقى أحدعناصر عصابة الإتسل الصهيونية قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد 10 مواطنين، وأصيب 30

25/7/1938 مجزرة حيفا:

انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الصهيونية في السوق العربية في مدينةحيفا فاستشهد 35 مواطناً عربياً، وجرح 70

26/7/1938 مجزرة حيفا:

ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد 47 عربياً

26/8/1938 مجزرة القدس:

انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الصهيونية في سوق القدس العربية فاستشهد 34 عربياً وجرح 35

27/3/1939 مجزرة حيفا:

فجرت عصابة الإتسل الصهيونية قنبلتين في حيفا فاستشهد 27 عربياً وجرح 39

12/6/1939 مجزرة بلدالنسيج:

هاجمت عصابة الهاجاناه الصهيونية قرية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم،

وبلد الشيخ قرية عربية فلسطينية، تقع جنوب شرقي مدينةحيفا

19/6/1939 مجزرة حيفا:

ألقاء قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص من العرب وجرح 4

20/6/1948 مجزرة حيفا:

استشهد 78عربياً وجرح 24 في انفجار قنبلة في سوق خضار حيفا كانت قد وضعت داخل أحد صناديق الخضار المموهة

وكانت عصابتا الإتسل ... وليحي الصهيونيتان قد دبرتا وضع هذه القنبلة

13/12/1947 مجزرة العباسية:

نفذت مجموعة من عصابة الأرغون الصهيونية المتنكرة بزي جنود بريطانيين هجوماًعلى قرية العباسية

وأطلقوا النار على بعض سكانها الجالسين أمام مقهى القرية

وفجروا عدداً من منازلها

وزرعوا مجموعة من القنابل الموقوتة

وقام الجنود البريطانيون بتأمين هروبهم من الجهة الشمالية..

وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة 7 شهداء،

وأصيب سبعة بجراح خطيرة توفي اثنان منهم لاحقاً،

وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره

18/12/1947 مجزرة عرب الخصاص:

ثلاثة يهود من مستوطنة معيان باروخ يطلقون النار على خمسة عمال عرب كانوا في طريقهم إلى أعمالهم أصيب خلالها أحد الاسرائيليين بطعنة سكين أدت إلى وفاته،

فقام موشيه كرمل قائد لواء لبانوني لعصابات البالماخ بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً ... يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى

حرق المنازل ... وقتل الرجال في الخصاصة

وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يفيد أنها أوقعت 12 شهيداً جميعهم من النساء والأطفال

29/12/1947 مجزرة القدس:

ألقت عصابة الأرغون الصهيونية، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات عند باب العمود في القدس، ما أدى إلى استشهاد 14 عربياً وجرح 27 آخرين

30/12/1947 مجزرة القدس:

ألقت عصابة الأرغون الصهيونية، من سيارة مسرعة في القدس قنبلة انفجرت ما تسبب باستشهاد 11 عربياً

31/12/1947 مجزرة بلد الشيخ:

قوةمشتركة من الكتيبة الأولى البالماح ولواء كرميلي يقودها حاييم أفينوعم تهاجم قرية بلد الشيخ

وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادرالاسرائيلية60 شهيداً من المدنيين العزل منهم أطفال ونساء وعجزة،

كما دمرالقتلة عشرات المنازل في القرية

31/12/1947 مجزرة الشيخ بريك:

العصابات الصهيونية تهاجم قرية الشيخ بريك، وذهب ضحية هذا الهجوم 40 شخصاً

4/1/1948 مجزرة يافا:

ألقت عصابة شتيرن الصهيونية قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة يافا فاستشهد جراءها 15 شخصاً، وإصابة 98 بجراح

4/1/1948 مجزرة السرايا القديمة :

في الرابع من كانون الثاني عام 1948م وضعت عصابة الأرغون الصهيونية،سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب " السرايا القديمة " في مدينة " يافا " فهدمتها وما جاورها،

فاستشهد نتيجة ذلك "30" عربياً، وجرح آخرون،

وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف


5/1/1948 مجزرة سمير اميس:

نسفت عصابة الهاجاناه الصهيونية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون في القدس،

فتهدم الفندق على من فيه من نزلاء وكلهم عرب، واستشهد في هذه المجزرة 19 عربياً وجرح أكثر من 20

7/1/1948 مجزرة القدس:

ألقت عصابةالأرغون الصهيونية قنبلة على بوابة يافا في القدس ما أدى لاستشهاد 18مواطناً عربياً، وجرح 41 آخرين

8/1/1948 مجزرة السراياالعربية:

قامت العصابات الصهيونية، بوضع سيارة ملغومة أدى انفجارها إلى استشهاد 70 عربياً إضافة إلى عشرات الجرحى

15/1/1948 مجزرة الرملة:

جنود البالماح ومنظمة الهاجاناه ينفذون مجزرة في مدينة الرملة وذلك بإلقاء القنابل على أحد مساكنها العربية

22/1/1948 مجزرة يازور:

قائدعمليات منظمة الهاجاناه إيغال يادين يوجه أمراً إلى قائد البالماح إيغال آلون للقيام بعملية ضد قرية يازور،

فقامت مجموعة من البالماح بمهاجمة سيارة باص قرب يازور

فأصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب العرب،

وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية أوقعت فيه عدداًمن الشهداء والجرحى،

واستمرت هجمات البالماح ولواء جفعاتي على القرية والسيارات العربية المتجهة إليها، عشرين يوماً متواصلاً

كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل

ثم قررت قيادة الهاجاناه مهاجمةالقرية ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له..

فقامت مجموعة من الهاجاناة بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية،

كما قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت

أما مجموعة الهندسية فقامت بتفجيربوابة مبنى اسكندروني، ومبنى معمل الثلج

واسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15شهيداً

28/12/1948 مجزرة حيفا:

دحرجت برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، من حي الهادار المرتفع على شارع عباس العربي في حيفا

فهدم البيوت على من فيها، واستشهد20 مواطناً عربياً وجرح حوالي 50آخرين

10/2/1948 مجزرة طبرةطولكرم:

أوقف فريق من اليهود عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة طولكرم وأطلقوا عليهم النار،

فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح

14/2/1948 مجزرة سعسع:

قوة من البالماح تهاجم قرية سعسع

وتدمر عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها،

وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية معظمهم من النساءوالأطفال

20/2/1948 مجزرة القدس:

عصابة شتيرن الصهيونية تسرق سيارة جيش بريطانية، وتملؤها بالمتفجرات، ثم قامت بوضعتها أمام بناية السلام في القدس، وأدى انفجارها إلى استشهاد 14 عربياًوجرح 26

20/2/1948 مجزرة حيفا:

مهاجمة الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون، ما أسفر عن استشهاد ستة من العرب وجرح ستة وثلاثين آخرين

13/3/1948 مجزرة الحسينية:

هاجمت عصابة الهاجاناه قرية الحسينية، فهدمت بيوتها بالمتفجرات، واستشهد اكثر من 30 من أهلها

31/3/1948 مجزرة أبو كبير:

قامت فرق الهاجاناه بهجوم مسلح على حي أبو كبير في يافا ودمر القتلة البيوت،وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة

31/3/1948 مجزرة قطار القاهرة – حيفا:

لغمت عصابة شتيرن قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60

1/3/1948 مجزرة الرملة:

استشهاد 25مواطناً عربياً في هجوم مخطط على سوق مدينة الرملـة

9/4/1948 مجزرة دير ياسين:

هاجمت قوة من 300 يهودي قرية دير ياسين ترافقهم المدرعات

حيث تم صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم

استشهد خلالها 254 رجلاً وامرأة وطفلاً

14/4/1948 مجزرة قالونيا:

قوة من " البالماح " تهاجم قالونيا وتنسفت عدداً من بيوتها،

فاستشهد جراء ذلك 14 شخصاً من أهلها

13/4/1948 مجزرة ناصر الدين:

قوة من الأرغون و شتيرن المتخفين بالزي

يقتحمون قرية ناصر الدين

ويفتحون نيران أسلحتهم على سكانها

وأسفرت هذه المجزرة عن 50 شهيداً

علماً أنه في اليوم السابق كانت قريتي ناصر الدين والشيخ قدومي قد تعرضتا لهجوم أسفر عن 12شهيداً.ً.

19/4/1948 مجزرة طبرية:

نسف أحد منازل طبرية، واستشهاد 14 شخصاً من سكانه

22/4/1948 مجزرة حيفا:

مهاجمة مدينة حيفا ليلاً من هدار الكرمل

واحتلال البيوت والشوارع والمباني العامة،

ما أدى لاستشهاد 50 عربياً، وجرح 200 آخرين

وقد فوجئ العرب بالهجوم فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا

وفي أثناء ذلك هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد100 شخص من المدنيين وجرح 200

4/5/1948 مجزرة عين الزيتون:

عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد

كان عدد سكانها 820 نسمة

المجزرة:

تروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها عن مجزرة عين الزيتون

فتقول:

في 3 أو4 / أيار /1948م أعدم حوالي 39 أسيراً مقيداً

13/5/1948 مجزرة صفد:

ذبحت عصابة الهاجاناه حوالي 70 شاباً من مدينة صفد 59 ولا تتوفر تفاصيل عن هذه المجزرة

14/5/1948 مجزرة أبو شوشة:

هجوم على قرية أبوشوشة

مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي 60 شهيداً من أهلها

من النساء والرجال والأطفال والشيوخ،

وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم،

ثم جرى هدمها على مراحل

21/5/1948 مجزرة بيت دار ايس:

قوة معززة بالمصفحات تطوق قرية بيت دارايس

وقصفتها بنيران المدفعية والهاونات،

فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر،

لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل،

وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية،

الا ان العصابات الصهيونية هاجمتهم على غرة عندما بلغوا مشارف القرية الخارجية

ورغم انهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزل، استشهد عدد كبيرمنهم ثم أحرقت بيادر القرية وعدداً من منازلها، ونسف بعضها الآخر

22/5/1948 مجزرة الطنطورة :

نفذت هذه المجزرة، الكتيبة الثالثة من لواء الكسندروني..

وكانت الخطة تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين: شمالي وجنوبي،

وبأن تقوم وحدة من لواءكرميلي بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر

وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة زخرون يعقوب المجاورة، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً..

واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ

لم تبادرالطنطورة إلى فتح معركة مع الهاجاناه لكنها رفضت شروط الاستسلام، فأخذ الرجال من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية، وأوقفو في صفوف ومن ثم اطلق النار عليهم وقد بلغ عدد ضحايا المجزرة 200-250 شهيد


بقية الموضوع هنا...

المشهد الثامن : الأهمية الدينية



أولاً : بالنسبة لمسلمين

---------------------

الحقيقة القدس مليئة بالآثار الاسلامية الرائعة فيها حوالي 100 بناءأثري منها المساجد والمدارس والزوايا والتكايا والترب والربط والتحصينات والعديد من المباني اللي ذكرت في كتب التاريخ

والحقيقة أنا مش مستغرب إن التاريخ يسطر ويكتب أعظم المعارك والملاحم البطولية التي عرفها العرب والمسلمون على أرض فلسطين ومن أجل القدس (عين جالوت واليرموك وحطين واجنادين ) لكن خلونا نبدأ بأهم معلم وأثر إسلامي في القدس

المسجد الأقصى

يقع مبنى المسجد الأقصى المبارك في الجهة الجنوبية من الحرم الشريف الذي تبلغ مساحته 150 دونما، والدونم حوالي 1000 مترمربع أما مساحة مبنى المسجد الأقصى فتبلغ 4500 متر مربع،

شرع في بنائه الخليفة عبد الملك بن مروان الأموي، و أتمه الوليد بن عبد الملك سنة 705 م،

ويبلغ طوله 80 مترا، وعرضه 55 مترا، ويقوم الآن على 53 عمودا من الرخام و 49 سارية مربعة الشكل

وكانت أبوابه زمن الأمويين مصفحة بالذهب والفضة، ولكن أبا جعفر المنصور أمر بخلعها وصرفها دنانير تنفق على المسجد،

وفي أوائل القرن الحادي عشر أصلحت بعض أجزائه وصنعت قبته وأبوابه الشمالية

وعندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 1599 جعلوا قسما منه كنيسة، واتخذوا القسم الآخر مسكنا لفرسان الهيكل، ومستودعا لذخائرهم،

ولكن صلاح الدين الأيوبي عندما استرد القدس الشريف منهم أمر بإصلاح المسجد وجدد محرابه وكسا قبته بالفسيفساء ووضع منبرا مرصعا بالعاج مصنوع من خشب الأرز والأبنوس على يمين المحراب،

وبقى حتى تاريخ 12/8/1969 وهو التاريخ الذي تم فيه إحراق المسجد الأقصى من قبل يهودي يدعى "روهان " ، حيث بلغ الجزء المحترق من المسجد 1500 م بما يعادل ثلث مساحة المسجد الإجمالية

· الزوايا

الزوايا النقشبندية :

زاوية الهنود :

الزاوية الادهمية :

زاوية الشيخ جراح :

الزاوية الرفاعية :

الزاوية اللؤلؤية :

الزاوية البسطامية :

الزاوية القادرية :

الزاوية المولوية :

زاوية الخانكي :

الزاوية الجيدية :

· أبواب القدس :


أولا الأبواب المفتوحة :


باب العمود :

باب الساهرة :

باب الأسباط :

باب المغاربة :

باب النبي داود :

باب الخليل :

الباب الجديد :

ثانيا : الأبواب المغلقة :


باب الرحمة :

الباب الواحد :

الباب المثلث :

الباب المزدوج :

مسجد قبة الصخرة:

مسجد عمر بن الخطاب :

مقام النبي داوود :

حائط البراق :

يسميه المسلمون البراق لاعتقادهم أنه المكان الذي ربط عند النبي " محمد " براقه ( الناقة ) ليلة الإسراء

ويسميه اليهود حائط المبكى لاعتقادهم انه من بقايا هيكلهم القديم ذلك الهيكل الذي عمره هيرودوس (18ق.م) ودكه تيطس (70م) فراحوا منذ زمن قديم ينظرون إليه بعين التقديس

مجموعة كبيرة من المساجد الأثرية في القدس :

مجموعة كبيرة من الأضرحة والمقامات والترب الإسلامية

الأهمية الدينية للمسيحين

------------------------


كنيسة القيامة

تحتوي كنيسة القيامة على قبر السيد المسيح ،كما تحتوي على قبور يوسف الراعي وأسرته بالإضافة إلى قبور أخرى تضم رفات بعض قادة الصليبيين

درب الآلام

هو طريق يعتقد أن " السيد المسيح " قد سلكه حاملا صليبة عندما ساقه جنود الرومان إلى موقع صلب

كنيسة سيدتنا مريم

كنيسة القديسة حنة الصلاحية

كنيسة الجثمانية

كنيسة الصعود

أماكن مسيحية أخري كثيرة


بقية الموضوع هنا...

ساعدهم يهربوا من الجحيم ... قتلوه


وُلد ايخمان في مدينة “سولينجين” الألمانية وفي طفولته، كان الأطفال يعيرونه “باليهودي” لميول بشرته إلى اللون الداكن إذا ماقورن بلون البشرة العام للأوروبيين


في عام 1934، عمل ايخمان كعريف في فرقة القوات الخاصة “SS” الألمانية في أحد معسكرات الأعمال الشاقة،

وفي 1937 غادر إلى فلسطين لدراسة جدوى ترحيل اليهود من ألمانيا إلى فلسطين، وعدم حصوله على تأشيرة دخول من السلطات البريطانية حالت دون دخوله إلى فلسطين

توجه بعدها إلى القاهرة حيث التقى أحد عناصر منظمة الهاجاناه وكما التقى مع مفتى فلسطين الحاج امين الحسيني

في النهاية، كتب ايخمان تقريره الذي يخالف فكرة ترحيل اليهود بشكل جماعي إلى فلسطين لأسباب اقتصادية ولتعارض فكرة انشاء دولة يهودية مع الفكر النازي

وبعد الحرب العالمية الثانية التي انتهت بهزيمة ألمانيا,تشكلت محاكمات نورمبرج لمحاكمة مجرمي الحرب من الألمان,وقد نجا منها آيخمان بمساعدة اليهودي (رودلف كاستنر) باسقاط النازية عنه قبل المحاكمة لأن آيخمان عرض وقام بالفعل بعملية تهجير الالاف من يهود المجر لاسرائيل عبر سويسرا بالاتفاق مع كاستنر

ثم هرب آيخمان سراً إلى عدة دول إلى ان استقر في الأرجنتين باسم جديد وشخصية جديدة مبتعداً عن أية مظاهر قد تفضحه أو تكشف شخصيته الحقيقية

وكانت عملية اختطاف النازي السابق”أدولف آيخمان” من الأرجنتين إلى إسرائيلاحدى أهم واشهر عمليات الاستخبارات الإسرائيلية الناجحة التي طيرت شهرتهاعالمياً إلى الافاق واضفت عليها هالات من الحرفية النادرة التي قلما اصطبغ بها جهاز استخبارات دولي اخر

عملية الاختطاف بحد ذاتها في تقييم بعض المحللين عملية اختطاف غير اخلاقية ارتكبت في حق رجل ألماني طاعن في السن في دولة اجنبية ومثلا رديئاً وصورة سيئة للفوضى والاستهتار بالقوانين

فالرجل وان كانت له مساوىء في حق اليهود فكان ذلك قبل قيام دولة إسرائيل

لقد كانت بداية مطاردة آيخمان الفعلية عندما تشكلت لجنة صهيونية في يوليو 1945 مهمتها البحث عن النازيين الذين اختفوا وعلى راسهم أدولف آيخمان وبعد قيام إسرائيل عام 1948 كانت مهمة البحث عن النازيين الهاربين على راس قائمة المهام الموكولة لأجهزة استخباراتها

وتم تشكيل مكتب أمني خاص في تل ابيب مهمته التحري وجمع المعلومات إلى ان رآه أحد عملاءالموساد في بيونس ايرس عام 1957

لكن آيخمان استطاع الافلات من مراقبته وفي الحال أرسلت تل ابيب فريقاً من رجال مخابراتها وبعد بحث طويل لم يعثروا عليه

وفي ألمانيا الغربية أنشيء عام 1958 المكتب المركزي للادعاء الخاص بجرائمالنازية وكان الغرض من المكتب جمع الادلة ضد النازيين السابقين المتهمين بجرائم الحرب ولم تجر محاكمتهم

وفي بداية عام 1960تلقت الموساد معلومات بأن آيخمان مايزال بالارجنتين تحت اسم مستعار هو “ريكاردو كليمنت” بمنزل عادي بأحد أحياء العاصمة بوينس آيريس

وعندما وصل بعض رجال الموساد للتحري وجدوا أن البيت في حي سان فرديناندووهو من طابق واحد يقع بمنطقة شبه مهجورة وبدون سور أو بوابة أو كهرباء ويبدو أن الاسرائيلين استنكروا ان يقيم في هذا المنزل رجل له تاريخ مثل آيخمان فبعد مراقبات طويلة لم يظهرالهدف مما أوقعهم في حالة من اليأس الا أن رئيس الموساد هاريل طلب منهم الانتظار حتى 21 مارس 1960 حيث يصادف هذا اليوم عيد زواج آيخمان

وحوال يمنتصف النهار يوم 21 مارس ظهر رجل يحمل باقة ورود تمكن رجال هاريل من تصويره بواسطه كاميرا تلسكوبية دون أن يحس بوجودهم عن بعد وفيما بعد أكد الخبراء بأن الرجل هو أدولف آيخمان بشحمه ولحمه لكن معاناة الغربة والتخفي والعمل الشاق كلها عوامل تركت بصماتها على ملامحه وهو الرجل الذي كان يعيش بألمانيا في رخاء وسلطة

سافر هاريل بنفسه إلى الأرجنتين ومعه أحد عشر رجلاً من أمهر رجاله ليكونعلى مقربة منهم لحظة بلحظة

تبين لفريق الموساد أن ريكاردو كليمنت/آيخمان يعمل بأحد مصانع تجميع سيارات المرسيدس كمراقب عمال وباقتفاء أثره تكشفت جميع خطواته اليومية ومواعيده

ولأنه كان عسكرياً سابقاً فقد كانت تحركاته تخضع لمواعيد دقيقة ثابتة وسهل هذا الامر على فريق الموساد التحرك لمتابعته طبقاً للجدول اليومي المنتظم الذي وضعه آيخمان لتفسه

وفي 11مايو 1960 قبل ما يصل آيخمان إلى منزله بحوالي مائة متركانت هناك سيارة تنتظره اندفع منها أحد العملاء وانقض عليه فسقط آيخمان على الارض وصرخ لكن الايدي رفعته وجذبته بقوة لداخل السيارة التي انطلقت به إلى أحد البيوت الامنة وكانت فيلا على اطراف العاصمة من الناحية المقابلة

داخل الفيلا سئل الرجل عن رقم عضويته في الحزب النازي فأجاب ثم ارتجف وهويجيبهم عن اسمه الحقيقي وبعض المعلومات الاخرى

وكان على آيخمان ان ينتظرعدة أيام في حراسة مشددة إلى ان تجيء طائرة العال التي تصادف انها ستنقل الوفد الإسرائيلي المشارك في الاحتفالات القومية بالعيد الوطني ففي تلك الفترة لم تكن هناك رحلات طيرات مباشرة بين تل ابيب وبيونيس ايريس

أما عن عائلة آيخمان التي سيصيبها القلق لغيابه كانت لدى هاريل قناعة بأن هذاالامر لن يسبب مشكلة البتة فالعائلة كلها تقيم في الأرجنتين بشكل تشوبه الشبهات وبأسماء مستعارة مما سيعرضها لمشكلات مع السلطات ليست بحاجةاليها

وكل مافعلته الاسرة انها تحرت عن وقوع حوادث بالطريق الذي يسلكه آيخمان من عدمه ثم اتجهت للسؤال عنه داخل مصحات المسنين باعتقاد ان يكون فقد الذاكرة فجأة نتيجة حادث خارج المصنع ولم تنس أن تزور العيادات العلاجية بالمنطقة للسؤال دون اثارة شبهات تلفت الانظار

ولعامل الامان أمر هاريل أحد رجاله بدخول المستشفى بزعم تعرضه لحادث نتجعنه ارتجاج بالمخ وبعد خمسة ايام خرج العميل من المستشفى بتقرير طبي رسمي عن اصابته استغله الرسام المزور في الموساد شالوم داني في خروج آيخمان من المطار بعد ذلك دون أن ينتبه أحد لواقعة التزوير ومع عودة الوفد الرسمي الإسرائيلي إلى تل ابيب وصلت إلى المطار ثلاث سيارات كان آيخمان مخدراً في احداها بشكل بدا طبيعياً لمريض أخرج من المستشفى وتقرر سفره على متن طائرة بلاده لاستكمال العلاج

اقلعت الطائرة مساء 21 مايو 1960 ووصلت إسرائيل بالكنز الثمين وأعلن رئيس الوزراء ديفيد بن جوريون في خطابه أمام الكنيست
يتعين عليّ ان اعلن انه في غضون فترة قصيرة قد خلت عثرت اجهزة الامن الإسرائيلية على واحد من عتاة المجرمين النازيين وهو أدولف آيخمان المسؤول تضامناً مع الزعماء النازيين عما أسموه “الحل النهائي للمشكلةاليهودية” – أي ابادة ستة ملايين يهودي هم يهود أوروبا لقد القي القبض على النازي السابق, ولسوف يمثل قريباً أمام المحكمة الإسرائيلية ليحاكم وفقاً لمقتضى قانون النازيين والمتعاونين مع الاعداء لسنة 1950



بدأت المحاكمة العلنية بعد عام تقريباً في 11 ابريل 1961 ، حيث أنكر
آيخمان الاتهامات الموجهة اليه واعلن بأنه كان ينفذ أوامر هتلر وبأنه ساعد اليهود على الافلات من القتل في أوروبا واستشهد بالدكتور رودولف كاستنر رئيس الوكالة اليهودية بالمجرالا ان طلبه رفض وادانته المحكمةبارتكاب جرائم بشعة بحق الانسانيةوحكم عليه بالاعدام شنقاً

وحين أيقن أنه سيلاقي مصيره فقرر قراراً أستغربه اليهود طلب من اليهود أن يعتنق اليهودية وأن يسجل في الاوراق الرسمية كيهودي !!!!

ولما سأله اليهود عن السبب الذي دفعه لأعتناق اليهودية أجابهم بأنه سيصرح
بالسبب أمام وسائل الأعلام ووكالات الانباء وافق اليهود وجمعوا له وكالات الأنباء

وأنتصب آيخمان في وقفة عسكرية وأدى التحية النازية (رفع اليد إلى الأمام) وقال أمام عدسات الكميرات :

أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ولا حباً في إسرائيل إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب

وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين تحمل كل ندمي وحرقتي وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر لقد كنت أكثر إنسانية معكم بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة

أيهاالكلاب ... إن أرض فلسطين ليست إرثكم و لا أرضكم فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ماكان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثاً ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط

أيها الكلاب … يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم اهنأوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين حتى تجيء اللحظة التي تولون فيهاالأدبار وتعلو صراخاتكم تشق العنان فتذوقوا مذلة النهاية التي لاتتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم

وبشنق آيخمان ليكون ترتيبه الثاني في الشنق في تاريخ إسرائيل بعد مائيرطوبيا نسكي الذي اتهم بالتجسس لصالح العربوتم شنقه عام 1948

هذا ولم يكتف الحقد الإسرائيلي بشنق النازي السابق بل احرق جثمانه في فرن بني له خصيصاً في إشارة إلى ان العقاب من نوع جريمته وبعد حرقه طحنت عظامه ووضعت داخل علبة من الصفيح التي القي بها في عرض البحركي لا تسكن رفاته ارض إسرائيل إلى الابد

المثير انه في عام 1957 كانت قد تكشفت اسرار جديدة حاولت إسرائيل طمسها اذ ظهرت وثائق تبرئ ساحة آيخمان من تهمة قتل اليهودالأوروبيين

وكان الشاهد الوحيد هو الدكتور كاستنرالذي فشل في انقاذالرجل للمرة الثانية حيث اكدت الوثائق صفقة مبادلة اليهود في أوروبا بسيارات ومواد تمونينية واموال قدرت بمليوني جنيه قدمت إلى جيوش ألمانيافي روسياوكانت الصفقة بين آيخمان وكاستنروبالفعل خرج قطار باغنياء اليهود من المجر إلى سويسرا بحراسة عسكرية ألمانيةومن هناك تم نقلهم إلى فلسطين بواسطة الوكالة اليهودية

هذه الصفقه ظلت طي الكتمان إلى ان أزيح الستار عنها في 1957 واتهمالدكتور كاستنر الذي وقع الصفقة بأنه افشى اسرارها بعد مرور ثلاثة عشرعاماً على حدوثها

ولأنها كانت تلعب مع ألمانيا لعبة التهديد والتذكير المستمر بمذابح اليهود
على اراضيها من اجل مزيد من الابتزاز والمساومات والتعويضات ارادت إسرائيل الا يعلن هذا السر أبداً

وباعدام آيخمان تم التخلص من الشاهدالاول أما الشاهد الثاني والأخيرالدكتور كاستنر فقد جرى اغتياله حال خروجه من منزله بتل ابيب عام 1963






بقية الموضوع هنا...

الشخصية اليهودية في التراث العربي عامة والفلكلوري منه خاصة

ابوبكر خلاف
باحث - مترجم عبري
*المرجع : موسوعة اليهودية والصهيونية" عبد الوهاب المسيري


ارتبطت الشخصية اليهودية في التراث العربي عامة والفلكلوري منه خاصة بسمات معينة
منها الظاهر العام كالانف الطويل والنظارة الدائرية الصغيرة ، والسمة الصوتية من خلال التميزبالصوت الرخيم ( الخنفان ) حيث اغلب الحروف تمر بمخرج الخيشوم عند التلفظبها طوعا وكرها،

اضافة الى صفات خلقية ارتبطت بهذه الشخصية كالتعامل بالربا والبخل الشديد والمكر والدهاء والتلون والجبن وجذب عطف الآخرين واقناعهم من خلال اظهار المسكنة والضعف...الخ

وارتبط ذلك في العقلية التراثية لدينا كعرب الى حد الصاق المتشبه بهذه الصفات بيننا- مزاحا- بوصف اليهودي ، كما جرى العرف على تحذير من يخالط اليهود من النسوة اليهوديات وغوايتهن، اذ ان استخدام المرأة في تحقيق المآرب الشخصية يعد سمة ومسلك يهودي متميز- وفقا للفكر العربي العام قديماوحديثا

فاليهودي بامكانه ان يضحي باعز مايملك من اجل المصلحة الشخصية أوالثراء وتهون المرأة كوسيلة في سبيل ذلك فهي تستطيع الوصول الى كل بعيد وايناس كل وحيد

واذا كان هذا هو الشائع لدينا او في تراثنا العام عن الشخصية اليهودية.. يمكننا القول من خلال الدراسة بان هذه القضية " العرق اليهودي" لم تشغل العرب وحدهم وانما شغلت كذلك اغلب الشعوب التي عاش اليهود بين ظهرانيها

وقد تناول الدكتور عبد الوهاب المسيري في موسوعته بخصوص ذلك مانصه :

العرْق

هو جملة السمات البيولجية (مثل حجم الجمجمة ولون الجلد أوالعيون أو الشعر... إلخ) التي يُفترَض وجودها في جماعة بشرية وتَميُّزها بشكل حتمي بيولوجي) عن غيرها من الجماعات

وكلمة «عرْق» ترادف أحياناًكلمة «سلالة» أو «جنس» أو «دم»

وهناك تقسيمات عدّة للسلالات أو الأعراق أو الأجناس البشرية المختلفة أو الدماء التي تجري في عروقها

وهناك اتجاه صهيوني يؤمن بأن ثمة عرْقاً يهودياً مستقلاً، وأن أساس الهوية اليهودية والشخصية اليهوديةهو الانتماء العرْقي

ولعل المفكر الصهيوني موسى هس (1812 ـ 1875) مؤسِّس الفكرة الصهيونية (في ديباجتها الاشتراكية) هو أول من طرح تعريفاً لليهودعلى أساس بيولوجي أو عنصري حين ذكر أن العرْق اليهودي من الأعراق الرئيسة في الجنس البشري، وأن هذا العرْق حافظ على وحدته رغم التأثيرات المناخية فيه، فحافظت اليهودية على نقاوتها عبر العصور

وقد تنبأ هذا المفكر الصهيوني بأن الصراع بين الأجناس سيكون أهم الصراعات، وأسهم في المحاولة الرامية إلى التمييز بين العنصرين الآري والسامي،

وهو التمييز الذي قُدِّر له أن يكون بعد عدة سنوات أحد المفاهيم الأساسية التي تبناها مُنظِّرو الفكرالعنصري الأوربي

وقد داعبت هرتزل فكرة الهوية العرْقية، فترة من الزمن على الأقل فاستخدم عبارات مثل «الجنس اليهودي» أو }النهوض بالجنس اليهودي }

كما أنه كان يفكر في تمييز اليهود عن غيرهم على أساس بيولوجي

وعندما قام هرتزل بأول زيارة له إلى معبد يهودي في باريس، كان أكثر ما أثار دهشـته التشـابـه العرْقي الذي تصوَّر وجوده بين يهود فيينا ويهود باريس : « الأنوف المعقوفة المُشوَّهـة، والعيون الماكرة التي تسترق النظـر »

كما يقول ماكس نوردو الذي يُعَدُّ واحداً من أهم مفكريالعنصرية الغربية (حتى قبل تَحوُّله إلى الصهيونية)، في لغة لا تقبل الشك وتخلو تماماً من الإبهام، إن اليهودية ليست مسألة دين وإنما هي مسألةعرْق وحسب

ولا يخرج مارتن بوبر في تعريفه لليهودي عن هذا الإطار، رغم استخدامه مصطلحه الحلولي الكموني العضوي لنقل فكرته، فقد تحدَّث عن:

« أزليةالأجيال كجماعة يربطها الدم فالدم قوة مُتجذِّرة في الفرد تغذيه، والدم هو الذي يحدد المستويات العميقة لوجودنا، ويصبغ صميم وجودنا وإرادتنا بلونه والعالم من حوله إن هو إلا آثار وانطباعات، بينما الدم هو عالم الجوهر »

ونظراً لأن الدم الذي يجري في عروق اليهود يربطهم بالتربة، فقد كان بوبر يشير إلى اليهود باعتبارهم آسيويين لأنهم إذا كانوا قد طُردوامن فلسطين، فإن فلسطين لم تُطْرَد منهم

ويبدو أن مسألة الدم هذه لم تكن شائعة في صفوف الفلاسفة والصهاينة المتأثرين بالتراث الألماني وحسب، بل كانت شائعة في صفوف الصهاينة الأنجلو ساكسون أيضاً

فقد ادَّعى الزعيم الصهيوني نورمان بنتويتش، في حديث أدلى به في عام 1909، أن اليهودي لايمكن أن يكـون مواطناً إنجليـزياً كاملاً مثل هـؤلاء الإنجليز الذين وُلـدوا لأبوين إنجليزيين وانحدروا من أسلاف خلطوا دماءهم بالإنجليزلأجيال كثيرة

وعرَّف الأمريكي لويس برانديز اليهودية، في خطاب ألقاه في عام 1915، بأنها مسألة تتعلق بالدم وذكر أن هذه الحقيقة لقيت قبولاً من جانب غيراليهود الذين يضطهدون اليهود، ومن جانب اليهود الذين يُحسِّون بالفخر «عندما يُبدي إخوانهم من ذوي الدم اليهودي تفوقاً أخلاقياً أو ثقافياً أوعبقرية أو موهبة خاصة، حتى إذا كان هؤلاء النابهون قد تخلوا عن الإيمان بالدين، مثل إسبينوزا أو ماركس أو دزرائيلي أو هايني

ويبدو أن الصهاينة حاولوا، على طريقة المفكرين العنصريين في الغرب، أن يُثبتوا أنهم عرْق مستقل بطريقة علمية وليس فقط على طريقة بوبر الفلسفية

ولذا، فإننا نجد في صفوفهم كثيراً من «العلماء » المهتمين بهذه القضية

وقد أشار عالم الاجتماع الصهيوني آرثر روبين إلى "الكتابات المتعلقة بقضية الجنس اليهودي" وأورد في كتابه اليهود في الوقت الحاضر أسماء كثير من «المراجع القيمة» في ذلك الموضوع. ومن بين الأسماء التي يذكرها اسم عالم صيهوني هو إغناتز زولتشان 1877) ـ 1948) الذي وصف اليهود بأنهم « أمة من الدم الخالص لا تشوبها أمراض التطرف أو الانحلال الخلقي

وقدَّم روبين نفسه تعريفاً عرْقياً لليهود بيَّن فيه أنهم استوعبوا عناصرعرْقية أجنبية بدرجة محدودة، ولكنهم في أغلبيتهم يمثلون جنساً متميِّزاً،على عكس ما هو سائد في دول وسط أوربا

وكان اللورد بلفور، الصهيوني غير اليهودي، يفكر في اليهود على أساس عرْقي،

وربما كان من المهم هنا أن نتذكر أن إحدى المسودات الأولى لوعد بلفور كانت تدعو إلى إقامة « وطن قومي للجنس اليهودي »، وهي جملة تحمل في طياتها تعريفاً بيولوجياً واضحاً للهوية اليهودية

ثمة، إذن، إجماع صهيوني على التعريف العرْقي لليهودي وهو أمر متوقع ومفهوم، فقد كانت الصهيونية تبحث عن الشرعية من أوربا لا من اليهودية،ولذا كان عليها أن تصبح عرْقاً مستقلاً لأن العرْق المستقل وحده هو الذي من حقه أن تكون له دولة مستقلة (حسب الإطار المعرفي السائد في أورباالعلمانية)

ولكن من الواضح أن تعريف اليهودي كعضو في عرْق مستقل أمر مغرق في الخيال والوهم، إذ يدحض واقع الأقليات اليهودية بسهولة مثل هذه الأساطير وكان على الصهاينة بالذات أن يتعاملوا لسوء حظهم مع يهود بيض ويهود سود وبضعة يهود صفر إلى جانب الكثير من الظلال اللونية

وكما أشرنا ، فقد كان هرتزل معجباً بالنظرية العرْقية، ولكنه كان صديقاً لإسرائيل زانجويل (1864 ـ 1926) الروائي الإنجليزي والزعيم الصهيوني اليهودي ذي الأنف الطويل والشبيه بأنوف الزنوج والشعر الكث الحالك السواد) وكانت نظرة واحدة إليه تكفـي، على حدّ قول هرتزل نفسه، لدحض أي تصور عرْقي لليهــود )

وثمة سبب آخر لاختفاء التعريف العرْقي لليهود يرتبط بالمجال الدلالي لكلمة )) عرْق )) إذ أنه بحلول الثلاثينيات كانت الحياة في الغرب قد تحولت عن العنصرية التي فقدت إلى حدٍّ كبير ما كانت تحظى به من قبول وتأييد في الأوساط العلمية
وكما يقول الزعيم الصهيوني ناحوم سوكولوف:

بعد أن عشناعصراً أصبحت فيه كلمة «عنصر» أو «عرْق» معادلة للقسوة والبربرية، فإن معظمالناس ينفرون من استخدام هذا المصطلح

ويُضاف إلى هذا أن علم الأجناس قد أظهر أن هذا المصطلح لا يمكن أن يُطبَّق حقاً على اليهود، وذلك رغم أنه كان من المعتاد تماماً الإشارة إلى اليهود في عصر ما قبل هتلر على أنهم جنس

وكان الكثيرون يعتقدون أن يهودية المرء مسألة تتعلق بمولده وسماته



بقية الموضوع هنا...

اليهودي... رمز الشرّ في السير الشعبيّة العربيّة



تناول أدبنا الشعبي بأشكاله كافة، من أغانٍ وقصص وملاحم وسير وأمثال، سلوك اليهودي، وليس معتقده الديني، فجاءت الصورة رمزاً للشر على تفاوت درجاته وضرره بالمحيطين به...

اليهودي هو المخادع، الماكر، المتربّص للبطل دائماً

يحفل تراثنا الشعبي بحكايات وأمثال وأغنيات شعبية كثيرة تدعو إلى الحذر من اليهود، وتعبّر عن الشعور العربي نحوهم، مشيرة إلى نظرة اليهود وموقفهم من أصحاب الديانات الأخرى. فكثيراًما تغنى المدّاحون والرواة بقصص مستوحاة من السيرة النبوية مثل «الجمل والغزالة»، «قميص النبي» (صلى الله عليه وسلم)، «حلة فاطمة الزهراء»، «عامر اليهودي»، «الغلام واليهودي»، «الضب واليهودي» و{انشقاق القمر»

تصف هذه القصص اليهودي دائماً بالعناد والمكابرة والخداع والمخاتلة والشح والتقتير،

وهي صفات أبرزها وليام شكسبير بصيغة فنية رائعة في روايته الشهيرة ((تاجر البندقية))

في كتابه ((دراسات في التراث الشعبي ))،يذكر شوقي عبد الحكيم أن السير والملاحم الشعبية العربية جسدت ما يعانيه العالم العربي اليوم فصور الاعتداءات والأخطار الطامعة والمتربصة بأمتناالعربية تاريخياً لازمت تراثنا الشعبي الفلكلوري دائماً، من سير وملاحم وقصص شعرية، خصوصاً السيرة الهلالية في نصها الأصلي المحفوظ في مكتبة برلين

تصوّر هذه السيرة البلدان العربية كافة، وتعتبر ملحمة سياسية كبرى تحكي ما نعانيه اليوم، من خلال تصدّيها للصهيونية سواء في خيبر والجزيرة العربية أو في الأردن المتاخمة لفلسطين التي تدعوها السيرةببلاد السرو وعباد أو في فلسطين ذاتها في القدس وغزة وعكا ويافا

عنترة بن شداد

في سيرة أبي الفوارس عنترة بن شداد، يحتل صراع الأخير مع يهود خيبر حيزاً ليس بقليل من ملحمته الطويلة فقد تعددت محاولاتهم للغدر به والتحالف ضده مع قيصر الروم للقضاء عليه

كذلك نجد صورة أخرى لغدر اليهود في سيرة الزيرسالم وحروبه الغامضة مع حكمون اليهودي الذي كان يدبّر المكائد للزير سالم

نقرأفي سيرة الأمير حمزة البهلوان، الملقّب بحمز العرب، أن ملك الفرس كسرى أنوشروان الذي كان غاضباً من تمرّد الأمير حمزة لتأليب القبائل العربيةعليه، اضطر للاستعانة بالعرب وأميرهم حمزة البهلوان لإنقاذ عرشه من خارتين صاحب حصن خيبر اليهودي الذي اجتاح بلاد فارس بأربعمائة ألف فارس، وأشاع فيها الفساد والنهب والقتل وفعلاً أعد الأمير حمزة جيشاً من القبائل العربية وزحف به لملاقاة الخيبريين اليهود فقتل قائدهم خارتين واسترد إيوان كسرى

قصص من الخليج

يضم الجزء الأول من كتاب «حكايات شعبية من الخليج»، الصادر عن «مركز التراث الشعبي» لـ {مجلس التعاون لدول الخليج العربية} قصتين عن اليهود في دولة البحرين:

«بنت اليهودي وابن الملك» و{الإخوان واليهودي} وقصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان «الصائغ واليهودي»

عن القصص تقول المشرفة على إعداد الكتاب آمنة راشد الحمدان: تبرز الحكايات سمات تقليدية شائعة حول الشخصية اليهوديةالجشعة والمتسلطة والماكرة ففي «بنت اليهودي وابن الملك» يحاول اليهودي قتل ابنته بإلقائها من فوق الجبل لأنها أسلمت، لكن بفضل العناية الإلهيةلا تموت وتعيش في الغابة، ويجمع القدر بينها وبين ابن الملك فيحبها ويتزوجها ويحاول والدها القضاء عليها بتدبير المكائد وتنتهي الحكاية بإلقاء القبض على اليهودي، لكن الفتاة تطلب من الملك العفو عنه قائلة: دع أمره لله الذي سيقتصّ لنا منه

تتابع آمنة: في «الإخوان واليهودي» يفرض اليهودي الطاعة المطلقة على موظفه، مؤكداً أنه إذا غضب الأخير منه سيقطع له إصبعه ويقبل الموظف بالشرط لحاجته الماسة، لكنه يعجزعن كتم غيظه وضبط نفسه إزاء ما يقوم به اليهودي من أفعال تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان فيغضب منه ويثور عليه. وهكذا ينفّذ اليهودي بدوره الشرط المتفق عليه

كذلك تبرز في «الصائغ واليهودي» سمات المكر والجشع وحب المال، إذ يحاول اليهودي الاستيلاء على مجوهرات جاره الصائغ بالحيلة والمكر، لكن إيمان الأخير ينقذه من مكر اليهودي الذي ينتهي به الأمر إلى الجنون

صور متفاوتة

يرى د. عبد الحميد حواس، مستشارالدراسات وأبحاث الثقافة الشعبية في وزارة الثقافة المصرية، أن السيرالشعبية لا تعطي صورة حقيقية عن شخصية اليهود لأنها ظهرت في عصر قريب،والتراث الشعبي بأشكاله كافة متغير وليس خالداً ويتأثر بالمجريات المحيط

فحين تكون الأمور هادئة يتلاشى اليهودي من السير الشعبية ويتحوّل إلى مجوس

ويشير حواس إلى قصص شعبية مستوحاة من السيرة النبوية تصف اليهودي بالأمانة مثل حكاية رهن الرسول درعه لدى يهودي، ما يدل على أمانة هذا اليهودي، الذي يتحوّل إلى الإسلام عندما يدرك أنه دين الحق والخير

وهكذا فإن صورة اليهودي متفاوتة ويختلف تصويرها في التراث الشعبي باختلاف العصروالموقف والظروف كما أي لون آخر من الإبداع

صفات اليهودي

يشير د. مصطفى جاد، أستاذ علم الفلكور في المعهد العالي للفنون الشعبية، إلى أن الشخصية اليهودية اشتهرت في التراث الشعبي المصري بالبخل الشديد وإباحة التعامل بالربا،

ويقول: عندما نصف إنساناً غير يهودي بالبخل نقول «أنت يهودي». وثمة نكتة شهيرة في هذا السياق عن يهودي توفى ابنه فأراد نشر نعيفي إحدى الصحف، لكنه عندما علم أن الكلمة في الإعلان سعرها جنيه فكّر فيعبارة قصيرة للإعلان عن وفاة ابنه قائلا «كوهين ينعي ولده»، لكن الموظفأخبره أن أقل عدد لكلمات الإعلان هي خمس كلمات فقال له اليهودي أكتب «كوهين ينعي ولده ويصلّح ساعات

يؤكد جاد أن السير الشعبية جسدت شخصية اليهودي بمكره وخداعه تماماً كما تبدو في السيرة الهلالية وقصص حروب اليهود مع الخفاجي عامر حاكم العراق

ولا يرتبط مفهوم اليهودي في التراث الشعبي المصري باليهودية كدين بقدر ارتباطه بسلوك عام وطبيعة خاصةلفئة معينة من الناس عاشت في مصر في «حارة اليهود» واشتهرت بامتهان حرفة التجارة والصياغة والطب، وبرعت في تزوير الحقائق

كذلك برع الصهاينة في تزوير الحقائق التاريخية ونسب تراث كامل الى أنفسهم

مثل الأزياء السيناوية

ورقصات الدبكة،

وحتى الفول والطعمية

واليهود في الوجدان الشعبي يمثلون معاني أخرى تشرحها لنا الأمثال الشعبية، فاليهودي لا يعاون غيره مطلقاً:

احتاجوا اليهودي قال اليوم عيدي و

إذااحتجت اليهودي قالك النهارده السبت

يرى جاد أن التراث الشعبي العالمي يشارك العرب الشعور نفسه تجاه اليهود، وهذا ما تؤكده رواية شكسبير تاجر البندقية

تتجسيد حقيقي .....

يؤكد د. إبراهيم حلمي، عضو لجنة الفنون الشعبية في المجلس الأعلى للثقافة المصري، أن ما أشارت إليه المأثورات الشعبية عن شخصية اليهود، من بخل ومكرودهاء واحتيال وتواطؤ وتدمير مظاهر الخير المتجسدة في شخصية أبطال السيرالشعبية، تجسيد حقيقي وفي محله ومطابق للواقع وقال : إن شخصية اليهودي في المأثور الشعبي العربي استوقفته أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون الشعبية وحينها كتب دراسة مصغّرة في هذا الموضوع معتمداً على حكايات «ألف ليلة وليلة»،

وبعد ذلك تفرّغ لكتابة الموضوع نفسه بصورة أوسع وأشمل،

فوجد أن بخل اليهودي ومكره يتجليان في قصة «الأحدب واليهودي» في «ألف ليلة وليلة» وفي سيرة علي الزيبق التي يتعاون فيها الطبيب شمعون مع دليلة للإيقاع بالزيبق والقضاء عليه

يعكف د. خالد أبو الليل، مدرّسا لأدب الشعبي في كلية الآداب، جامعة القاهرة، على تأليف كتاب حول «اليهود في الأدب الشعبي» ويقول حول هذه المسألة:
بعد دراستي صورة اليهود فيالأدب الشعبي العربي القديم، وجدت أن الصورة السيئة عن اليهود حديثة نوعاً ما، وأن العرب لم يكن لديهم موقف معادٍ لليهود أو اليهودية كديانة، وكانت الاختلافات بينهما لا تتجاوز المشاكل الحياتية المعتادة بين الجيران أوأبناء المهنة الواحدة

القاهرة ... أحمد فوزي

عبد الحميد حواس

جريدة الجريدة



بقية الموضوع هنا...