لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

ملامح الشخصية اليهودية الإجرامية من خلال التحليل النفسي



جريدة اللواء الإسلامي
تقابل د\ محمد النابلسي حول الشخصية اليهودية

مؤلف النفس المغلولة
يكشف
ملامح الشخصية اليهودية الإجرامية من خلال التحليل النفسي

لا يحتاج الباحث في التاريخ اليهودي إلى كبير عناء كي يستخلص تلكم الصفحات النفسية والأخلاقية والمعادية لغيرهم من بني البشر

وقد أكد القرآن الكريم في العديد من السور والآيات الكريمة على تلكم النوازع الشريرة والحاقدة التي تلبستهم بقتلهم الأنبياء ونكثهم المواثيق والعهود واشتهارهم بالغدر والاحتيال والابتزاز وتحليلهم دماء الآخرين وأموالهم وممتلكاتهم وأعراضهم

إنهم يمتلكون بحق أسوأ الصفحات وأبشع المزايا وأردأ الأخلاق

وليس القرآن الكريم أو الوقائع التاريخية هي وحدها الشاهد على خروج بني يهود من مواصفات الإنسانية العاقلة الراشدة،
بل أن علم النفس المحلل للشخصية اليهودية
وعلم النفس الاجتماعي الدارس لمجمل العلاقات اليهودية مع الآخرين ليؤكد أن على ما أثبته القرآن الكريم من صفات ومزايا وما أوضحته مسيرة أربعة آلاف سنة حافلة بالجرائم والأحقاد واللصوصية والشغف بالدماء

وفي هذا المجال كان للأستاذ الدكتور محمد أحمد النابلسي العديد من المؤلفات والبحوث المستقبلية حول نفسية اليهود فردا وجماعة وقادة وسياسة وأسلوب تعامل مع الآخرين وهي موضوع هذا الحوار

من تعاليمهم الدينية:

تبدأ استقراء كتبهم الدينية لنقف معك على ملامح من النفسية اليهودية كما
أقرتها شريعتهم في كيفية تعاملهم مع غيرهم

- لنأخذ مقطعين بصورة عشوائية أحدهما من التوراة والآخر من التلمود
لنرى كيف يفكر اليهودي وملامح نفسيته التي تورثها وتشربها دينيا
ونمطيا

ففي سفر الخروج 403 –22 من التوراة هذا المقطع،
وعندما ترحل لن تكون فارغ اليدين بل أن كل امرأة تقترض من جارتها
ومن تلك التي تقيم في بيتها جواهر من الفضة وجواهر من الذهب وأثوابا
وسوف تضعها على أجساد أبنائك وبناتك ولسوف تسلب المصريين

هذا المقطع يؤكد أن بإمكان اليهودي أن يغش ويسرق ويقتل غير اليهود دون أن يكون مسؤولا أمام الرب ودون أن يعتبر ذلك انتهاكا لتعاليم الدين وتترجم إسرائيل ذلك عمليا بتأمينها اللجوء لليهود الفارين من وجه العدالة في الدول الأخرى بما فيها الولايات المتحدة نفسها

وتتبدى النزعة النفعية المادية في التلمود، الذي كتبه أحبار اليهود ليجعلوه دستور الحياة اليومية وفيه نقتطف
الثروة والقوة يفرحان القلب،سبع صفحات تلائم الأخيار ومنها الثروة أن الخيرين يحبون أموالهم أكثر من أجسادهم في وقت الشدة يتعلم الإنسان قيمة الثورة

فالطفل اليهودي يعيش أجواء أسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر بما أشرب من تعاليم توارثية وتلمودية فيه علائم البارانوياء جنون العظمة أنه من شعب الله المختار؟

نفسية الشخصية اليهودية

كيف ترى الدراسات التحليلية النفسية للشخصية اليهودي معالم السلوك
اليهودي

لقد تعددت الدراسات التي تعنى بتحليل النفسية اليهودية ومنها التحليل
الفرويدي وإشارته الصريحة للبارانويا اليهودية وتؤكد هذه الدراسات أن
اليهودي يجد هوية الأنا داخل الفيتو ويفقدها خارجه فيلجأ إلى التمرد
النرجسي العدواني لمغالبة قلقه من تفكك هويته وتلك بحيث يصبح كل ما
هو خارج الفيتو موضوعا سيئا ومهددا كما أن جواز تقديم المصلحة على
الدين يجعلنا نفهم استمرار قبول الملحدين إلى أديان أخرى من اليهود

- أما عن سلوك الشخصية اليهودية فهي أكثر ما تنعكس على السياسة
الإسرائيلية في ثلاث شخصيات هي :
سيكولوجية الخداع وسيكولوجية الاحتيال وسيكولوجية السفاح

- نمط الخداع

كيف تبدي لك نمط الدفاع اليهودي ومن ثم انسحابه على السلوك
الإسرائيلي في تعاطي هذا الكيان مع بعض العرب عبر التطبيع

إن المتابعة التاريخية لعلاقة اليهود مع الأمم الأخرى تقودنا إلى اكتشاف
أساليب هذه العلاقة ومراحلها والتي تتمثل بما يلي:

المرحلة الأولى
وخلالها يحسن اليهود عرض خدماتهم وإبراز المكاسب التي يمكنهم
مساعدة الأخر على تحقيقها وهنا اليهودي لا بيأس من الصد والرفض ولا
يجرد حتى يحقق مأربه

المرحلة الثانية
هي مرحلة الالتفاف حيث يدخل اليهود في مساومة مع الآخرين بهدف
زيادة حصتهم وتحسين مكاسبهم

المرحلة الثالثة
هي مرحلة انتهاء علاقتهم مع الآخر وهي دائما نهايات غير طبيعية تثبت
عدم طبيعة العلاقة بمختلف مراحلها

ولنأت إلى الشائعة التطبيع والذي يمثل النمط السلوكي الإسرائيلي بدليل
النمط اليهودي لنجد مراحل كما يلي :

المرحلة الأولى
تركز إسرائيل محاولاتها لإغواء العرب بالدعوة إلى الجمع التكنولوجيا
الإسرائيلية وبين رؤوس أموال أغنياء العرب والأيدي العاملة الرخيصة
للعرب والفقراء وقد اقتنع بعض العرب بأنهم أمام فرصة ذهبية غير قابلة
للتعويض

المرحلة الثانية
إعلان إسرائيل عن خوفها من التحول إلى مجرد سوبر ماركت عربي
وعلى هذا الأساس فهي تطالب بجملة ضمانات إضافية أهمها
الإصرار على التفوق العسكري
ثم تتابع ضغوطاتها في خطوات تالية منها
المطالبة بحقوق يهود الدول العربية
وإعادة أحياء حارات اليهود
لإعادة تصدير بعض اليهود إلى الدول العربية
لخلق مواقع نفوذ فيها
ثم الدعوة بكل وقاحة إلى استبدال تسمية الجامعة العربية ب الشرق
أوسطية و قبول إسرائيل عضوا فيها

وهكذا يتبدى نمط الخداع الإسرائيلي دون أن ننسى إقامتهم علاقات منفردة
مع كل قطر عربي وتفجير مشاكل الأقليات العربية عندنا مما ينبغي الحذر
منه وعدم الانسياق وراء دعاويه

بهذه الأساليب خدعوا العالم

على الرغم من إجماع الدارسين على هذه الصفحات السلبية والممارسات اللاأخلاقية لليهود
فكيف استطاعوا إذن خداع العالم؟

لقد لجأ اليهود إلى الحرب النفسية التي تمحورت في عدة اتجاهات

تجنب الصدام مع التراث الأوروبي المعادي للسامية وانتهاز فرصة عداء النازي لها لتفجير محدود لهذا الصدام من خلال الهولوكست

التآمر على أعداء الفكر الصهيوني وتشويه صورتهم وفي مقدمتهم العرب والمسلمون

تخليص اليهودي من أسر الأساطير اليهودية عن طريق العلمانية وتخليق أساطير جديدة مستوحاة من التراث اليهودي

الترويج لشائعات فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وإسرائيل دولة عظمة وإسرائيل واحة الديموقراطية في الشرق

تلميع صورة اليهودي أمام العالم ، راغب في السلام مكافح مذعور من العرب الحاقدين المحيطين ...ألخ

تعزيز تمثيل إسرائيل للحضارة الغربية في مقابل إبراز عداء العرب لهذه الحضارة في حين أن إسرائيل تحمي مصالح الغرب في المنطقة.

تشويه صورة العربي بالتضليل الإعلامي سينما تلفزيون ..الخ وإبراز الإرهاب العربي ومعتقداته دينه الإرهابية

فضلا عن العديد من الممارسات والضغوطات التي تلجأ إليها قوى اللوبي اليهودي في مواقع القرار السياسي ومراكز الإعلام المؤثر

نفسية الجزار شارون:

آخر طرفة أميركية بايخة ما عمه المستر بوش من أن شارون هو رجل سلام كيف يرى علم النفس شخصية شارون

فعلا إنها نكتة سمجة وهو الذي يعلم أي بوش مسلسل جرائم الإرهابي
شارون ومجازره منذ نصف قرن ومن أبرزها على التوالي :

- عام 1953 مجزرة قبية الأردنية حيث أباد شارون وعصابته 1500
نسمة مجموع سكان القرية

- عام 1967 في حزيران عندما أمر السفاح شارون بقتل العشرات من
الأٍسرى المصريين

- عام 1982 في 19 أيلول عندما سمح ودعم مجزرة صبرا وشاتيلا فكان
الجزار شارون المخطط والمسهل للتنفيذ

- عام 2002 مجزرة تدمير مخيم جنين وقصف المدنيين في جنين ورام
الله، ونابلس وطول كرم ومسلسل الاغتيالات بإشرافه


إن سلوك هذا المجرم لا يتضح تماما إلا إذا أوجزنا فئات اليهود
الإسرائيليين الثلاث بصورة مبسطة عل الشكل التالي:

- فئة العلمانيين المستعدين لاستبدال إسرائيل الكبرى عنصر الأرض،
بإسرائيل العظمى عنصر الاقتصاد، ومن هذه الفئة سفاحون لا يقلون
إجراما عن شارون مثل رابين وبيريز وباراك

- فئة المتدينين الذي يعتبرون العرب غوييهم غبار ، ويلعنونهم وفي كل
مناسبة تحت تسمية أبناء إسماعيل أحزاب دينية وحاخامات

- فئة اليمين الصهيوني ويمثلها حزب الليكود وهي تجمع ما بين علمانية
الفئة الأولى وتعصب الفئة الثانية ، ومن سمات سلوكهم احتقار عنصري
مضاعف للعرب، وممارسة التطرف في كل اتجاه ولا يؤمنون بمبدأ الأرض
مقابل السلام، فهم يطمعون بالأرض الفلسطينية وبالاقتصاد العربي وبالأمن
لإسرائيل أيضا

فهذا الجمع بين الأهداف المتناقضة ينعكس على السلوك بصفات الكذب،
وتجاوره القوانين والأعراف والعدوانية المرضية المتطورة، وهذا هو
سلوك نتنياهو أما شارون فسلوكه تطرفا ودموية وحقدا


هناك 3 تعليقات:

فهد سلمان الفراج يقول...

ياأختي لم أقرأ كل ماسبق ولكن أعتقد أن لدى العرب الكثير من الإجرام والغدر والخيانة وتاريخناالماضي والحاضر وللأسف حافل بذلك ومن المعلوم أنه في حالة الحروب والصراعات تظهر النفس البشرية بأبشع صورها.

ّّّ~!* الآنسة مخنوقه *!~ يقول...

يا ايمن بجد معاك حق اليهود هم اعدائنا الحقيقين و هم الي لازم نخاف منهم و ناخد بالنا منهم لانهم بيحاولو يحاصرونا من كل ناحيه و حاليا هم لجأوا لاستخدام وسائل الاعلام كسلاح و اخشى انو احنا مش حاسيين و مش فاهمين ..
و يا فهد مسمحلكش تكلم عن تاريخ العرب .. تاريخ العرب افضل و اشرف تاريخ انما حاضرهم هو الي اجارك الله

غير معرف يقول...

اليهودي جرثومة خطيرة تفرز ميكروبات صفوية قذرة التي بدورها تنتج فيروسات شيعية مدمرة للخلية الإسلامية.

إرسال تعليق