لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

المشهد الــ 11 التهويد ... التهويد


عمل اليهود على خلخلة البنية السكانية للمدينة منذ منتصف القرن الميلادي الماضي حيث نشطت اليهوديه إليها لزيادة عدد سكانها من اليهود

وأما في القرن الحالي فوصلت الهجرة اليهودية إلى قمتها وقت الإنتداب البريطاني

ولما إنتهت حرب 48 إستولى اليهود على 2, 66 ٪ من المساحة الكلية للقدس

وأما البلدة القديمة فظلت بيد العرب حتى حرب 67 (النكسة) حيث إستولى اليهود على ماتبقى من القدس ووسعوا

مساحتها على حساب باقي مدن الضفة الغربية الأخرى حيث جعلوها من 13 كلم إلى 108 كم مربع وذلك ضمن مشروع القدس الكبرى

وفي عام 1967م أقر الكنيست اليهودي قرار ضم القدس

أما في عام 1980م فقد أقر القانون المسمى بالقانون الأساسي للقدس وتم إعلانها عاصمة لدولتهم

وفيما يلي لقطات سريعة لبعض مراحل تهويد القدس :

تهويد المرافق العامة والخدمات :

عقب الإحتلال الكامل للقدس عام 67م

حل مجلس أمانة القدس العربي

ونقلت محكمة الإستئناف العربي إلى مدينة رام الله

وطبق القانون اليهودي على مواطني القدس العرب

وربطت شبكتي الهاتف والمياه بدولتهم

كما نقلت الوزارات والدوائر اليهودية إلى المدينة

كما تم تهويد مناهج التعليم في المدارس العربية وذلك بتطبيق مناهج

التعليم اليهودي

وعزلت المدينة إقتصاديا وجمركيا عن بقية المدن الفلسطينية الأخرى

وفي نفس العام 1967م قام اليهود
بالإستيلاء على حي المغاربة وقسما كبيرا من حي الشرف في البلدة القديمة

وأسفر ذلك عن

مصادرة 116 دونما من أراضي الوقف الإسلامي تضم595

عقارا وقفيا إسلاميا منها مسجدين ويشكل ذلك 10 ٪ من مساحة البلدة القديمة

وفي عام 1969م ظهرت تفاصيل مشروع القدس الكبرى

وفي إطاره تم تنفيذ حوالي 15 مستعمرة وهي

الحزام الإستيطاني الثاني حول القدس

* وفي عام 1974م نشرت تفاصيل أحد أهم مشاريع اليهود التي

تخطط لمستقبل القدس السياسي وهو مشروع الدكتور (رافل بنكلر) ويتضمن النقاط التالية :

1- إبقاء القدس موحدة تحت السيادة اليهودية

2- توسيع حدود القدس وتقسيمها إلى 8 أحياء لكل منها مجلس بلدي فرعي وتتبع جميعها لمجلس بلدى مركزى مكون من 55 عضوا بينهم 38 عضوا من مجلس بلدى مكون من 55 عضوا بينهم 38 عضوا من اليهود

3- إعطاء الأحياء اليهودية نوعا من الحكم الذاتي

4- ضمان حرية العبادة في الأماكن المقدسة لجميع الأديان

5- تحديد نسبة السكان العرب بحيث لاتزيد عن 25 % من السكان

6- أن يشمل التوسع المناطق العربية الممتدة

شمالا حتى مدينتي رام الله والبيرة

وشرقا حتى أبوديس والعيزرية

وغربا حتى اللطرون

وجنوبا حتى بيت لحم

وفي عام 1975م تمت الموافقة على توسيع خريطة القدس ويشمل هذا التوسع 9 مدن و60 قرية عربية , أي مايقارب 30% من مجموع مساحات الضفة الغربية

وقد أقيم في هذا النطاق 15مستعمرة أخرى وهى

الحزام الإستيطاني الثالث حول مدينة القدس

وحتى عام 1981م أقامت السلطات اليهودية 9 أحياء يهودية في حدود أمانة القدس وعلى مشارف البلدة القديمة وهى

مشارف البلدة القديمة وهي :

( رامات, أشكول ,معلوت , دفنا , سانهدريا , جبعات همفتار , حي النبي يعقوب , التلة الفرنسية , حي الجامعة العبرية , تل بيوت , وحي عتاروت )

وتنص الخطط الإستيطانية الخاصة بمشروع القدس الكبرى

على جعل سكان القدس عام2000 م قرابة المليون نسمة , يشكل اليهود منهم 70% أي أن لايزيد عدد العرب المسموح لهم بالعيش في نطاق هذا المشروع على 250 ألف نسمة

وهذا يعني أن الخطط تشمل تهجير 180 ألف منالسكان العرب هذا إذا وضع في الحسبان التكاثر المتزايد للعرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق