لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

المشهد التاسع ... التهويد فى الفكر اليهودي



المشهد التاسع ... التهويد فى الفكر اليهودي أو الصهيوني .. مش هتفرق

بعد ما عرفنا القدس ليه مهمة وليه ليها مكانة فى قلوب أغلب البشر عى اعتبار ان أكثر الديانات انتشارا هي الاسلام والمسيحية واليهودية

وبعد ما اتعرفنا على زهرة المدائن أومدينة السلام أو مدينة الرب أو سميها زى ماتحب

تعالى ندخل شوية فى عقل وفكر اليهودى ونغوص فى أعماق الصهيونية على اعتبار انها هى المحرك الأساسى لمسخرة التهويد دى

واحدة واحدة كدة معايا يمكن نقدر نعرف ايه اللى بيحصل ده

أولاً كلنا عارفين ان الصهيونية أصلاً حركة استعمارية علمانية و أساسا مالهاش علاقة لا بدين ولا بتوراة لكنها طبعت نفسها وبرامجها وأنشطتها بطابع تاريخي ديني يهودي تراثي أسطوري عشان تشد اليهود وتشجعهم على الهجرة وإقامة الدولة اليهودية والعودة باليهود إلى الأرض المقدسة وتبقى القدس 'أورشليم' عاصمة لهم وبناء هيكلهم المزعوم فيها

وبالمناسبة يا جماعة الهيكل ده هو هيكل سليمان
و هو بيت الاله ومكان العبادة عند اليهود ..
اضغط هنا لو سمحت
ولو سمحت اضغط هنا

المهم ان المنظمة الارهابية استخدمت عبارات دينية ومصطلحات توراتية كشعارات لها لدرجة ان هرتزل المؤسس اعتبر ان

الاستيطان في فلسطين هو (( الخروج ))

والهجرة الي فلسطين اسمها (( عَلِياه )) يعني العلو والصعود حسب المفهوم التوراتي

وبعد احتلال فلسطين بالكامل وطرد من فيها تصبح (( أرتس اسرائيل )) أو (( أرض المعياد ))

يعني الاحتلال اسمه تحرير

وضم القدس الشرقية هو توحيد

المهم فضلت الصهيوينة تلعب على أوتار النزعة التوراتية بكل خبث ولؤم لحد ما اتشكل في عقلية اليهودى ان القدس وفلسطين هي حق مشروع لليهود ولليهود

وفضلت الحركة تكثف جهودها وتوحد صفوفها وركز قادة الحركةعلى القدس وإثارةالمشاعر الدينية اليهودية من أجل الحصول على دعم يهود العالم لأهمية القدس الروحية في الديانة اليهودية، مستغلين ما للقدس من حرمة فريدة في نظراليهود لوجود 'حائط المبكى'

وتحالفوا مع الشيطان أقصد الاستعمار لاغتصاب القدس سواء بالوعود المكتوبة او القوة العسكرية بعد كدة وبمجرد ما وقعت القدس فى ايديهم راحوا جمعوا وبنوا مقرات لكل الجمعيات الصهيوينة وحطوها في القدس زي مثلا

مقر اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية العالمية

ومقرالوكالة اليهودية والصندوق التأسيسي 'كيرن هيسود'

والصندوق القومي اليهودي 'هكيرن كيمت'

إضافة للمجلس الوطني لليشوف 'الاستيطان'

ومركز اللجنةالقومية اليهودية

واتُخذت القدس مقراً للجامعة العبرية سنة 1925

وكذلك مستشفى هداسا الذي أُسس سنة 1935

ايوة .... ناس مابيضيعوش وقت

وبعد قيام الكيان الصهيوني أعلن بن غوريون أحد قادة الحركةالصهيونية وأول رئيس حكومة إسرائيلي أمام الكنيست، وذلك بمناسبة الرد على طلب الأمم المتحدة بشأن تدويل القدس

'إن القدس الصهيونية هي جزء عضوي وغيرمنفصل عن تاريخ وديانة وروح شعبنا

إن القدس هي القلب الذاتي لدولة إسرائيل

إن علاقتنا اليوم مع القدس لا تقل أبداً عن عمق تلك العلاقة التي كانت موجودة أيام نبوخذ نصّر وتيتوس فلانيوس....

وبعد حرب 67 وهزيمة العرب وسقوط القدس الشرقية

رجع بن جوريون تاني وقال

لا معنى لإسرائيل من دون القدس، ولا معنى للقدس من دونا لهيكل

وعلى الرغم من هذا الاهتمام بالقدس إلا أن موقف الحركة الصهيونية من القدس وأطماعها فيها لم تكن إلا جزءاً من المخطط الصهيوني الشام لاحتلال فلسطين ككل والذي جرى تنفيذه على مراحل منذ نهاية القرن التاسع عشر

حتى ان غروره شطح بيه لأبعد مدى وقال

( لا تتعبوا أنفسكم في البحث عن حل، ليس هناك حل

الأرض واحدة وطالب الأرض أثنان

ولا بد أن تكون لواحد منهما فقط

لا بد أن يكون الشعب الاسرائيلي

هو ذلك الواحد الذي يحصل على الأرض ويملكها

والحل الوحيد بالنسبة لنا: أن نسعى بكل الوسائل بما فيها القوة والسياسة والخدعة لكي نجعل الطرف الآخر يرضى بالتنازل عنها (

ويحضرني هنا كلميتين واحد للباشا هرتزل والتانية لـ سلومون جرشون

هرتزل قال


إذا حصلنا يوما علي القدس سأزيل كل ما ليس مقدسا لدي اليهود وأحرق الآثار التي مرت عليها عبر القرون

وبعد أكثر من قرن يقول زعيم حركة "أمناء جبل الهيكل" سلومون جرشون بوقاحة إلي صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في 15 سبتمبر عام1998

لن نتخلي أبدا عن جبل الهيكل (الحرم القدسي)، ومهمة جيلنا هذا هي تحريرالجبل وإزالة كل الأوساخ عنه!! ولن ينجحوا في وقف شعب إسرائيل علي بواباتجبل الهيكل، وسنرفع العلم الإسرائيلي فوقه ولن تكون هناك لا قبة ولا صخرةولا مساجد إنما فقط علم إسرائيل والهيكل وهذه هي الوصية التي أوجهها لجيلنا


قشطة عليكوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق