لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

الإضطهاد فى فرنسا



دخل اليهود فرنسا تقريبا سنة 212 م ايام الحكم الروماني لفرنسا وبدأوا بالاشتغال في التجارة وكانت اول القصيدة كفر لأنهم اشتغلوا بتجارة العبيد
ولأن الديانة المسيحية كانت الديانة الرسمية في البلاد فالكنيسة احتجت ع الموضوع ده ومنعت اليهود من تجارة العبيد 614 م

المهم بعد كدة سابوا تجارة العبيد وراحوا اشتغلوا في حاجة ارقي شوية اشتغلوا في تجارة الخمور واحتكروها وبقوا مسيطرين حتي علي الخمور اللي بتستخدمها الكنيسة في القداس برضه احتجت عليهم الكنيسة تاني ومنعت اليهود من المهنة دي
رجع اليهود واشتغلوا في مهنة تالتة وهي الربا
لكن لويس التاسع وقف في وش اليهود ساعتها وحارب اليهود وضيق عليهم الخناق

ولما تولي لويس السابع الحكم 1137 – 1180 م رجع لليهود شوية من كرامتهم المهدرة ورغم ان الراجل ده كا مسيحي متدين جدا الا انه حمي اليهود وسمح لهم بالاشتغال والتجارة علي نطاق واسع
لكن في سنة (1306) وقف فيليب ملك فرنسا وقالها صريحة أنه على كل يهود فرنسا أن يختاروا بين ثلاث:
  • إما الخروج النهائي من فرنسا
  • وإما القتل
  • وإما التنصُّر!
انقسم اليهود لـ فريقين
الفريق الأول راح علي الأندلس (إسبانيا) اللي كان حكامها في الوقت ده هم المسلمون واللي اشتهروا بالعدالة والسماحة والحرية الدينية والسماح للأقليات المختلفة بممارسة شعائرهم المهم
أما الفريق اليهودي التاني عملوا بالظبط زي ماقالهم حاخامات اليهود في فرنسا، واتحولوا للنصرانية ظاهريا وفضل الفريق الخطير ده مستخبي ورا عباءة النصرانية، لدرجة إن فيه منهم اللي دخل البلاط الكنسي، وترقى في المناصب الدينية النصرانية، وبقي من أئمة النصارى في فرنسا وأوربا!
المهم اطرد منهم ما لا يقل عن الـ (100000) يهودي واتصادرت أموالهم وممتلكاتهم
ولأنهم سابوا فراغ اقتصادي هايل
ولأن القدرة التجارية في فرنسا قلت قوي
ولأن الوضع المالي ضعف ع الاخر
رجعوا اليهود تاني بعد عشر سنين من طردهم لكن حتى بعد مارجعوا فضلوا في اضطهاد حتي ان الرهبان اطلقوا علي هم اسم الرعاة
وحاول اليهود بشتي الطرق والكباري انهم يتخلصوا من خطر الرهبان اللي وقفوا ليهم ع الواحدة الا انهم في النهاية اطردوا تاني من فرنسا سنة 1321 م بحجة ان اليهود هما السبب في انتشار مرض الجذام علي الأراضي الفرنسية وفضلت فرنسا 40 سنة مافيهاش يهودي واحد
لكن اليهود ماسكتوش ورجعوا تاني سنة 1359 م وفى عام 1394م طردهم الملك تشارلز السادس
وبقت فرنسا خالية تماماً من اليهود وقتا ثانى دولة أوربية تتخلص من اليهود وفضلت فرنسا ع الحال ده لغاااية قيام الثورة الفرنسية اللي انصفت اليهود وخصوصا السفارديم ومَنحتهم كل حقوق المواطنة ، ودمجتهم في المجتمع عن طريق فتح المدارس لأبنائهم ، وفتح باب الوظائف قدامهم
وكان نابليون بونابرت أول المشجعين والمساعدين لليهود عكس كل الملوك الفرنسيين اللي فاتوا لدرجة ان الباشا ده هو أول من طرح في العصر الحديث فكرة توطين اليهود في فلسطين
أه ماتستغربوش ... !
حصل الكلام ده وقت قيادته للحملة على بلاد الشام 1799 , وهو بيحاصر مدينة عكا لما وجه نداء لـ يهود اسيا وافريقيا كلهم يطلب منهم السير وراء القيادة الفرنسية عشان يتم استعادةالعظمة الاصلية ليت المقدس . ووعد بأنه سيعيد اليهود الى الارض المقدسة ان ساعدوه في انجاز مهمته
وده نص الوعد الفرنسي:
(
من نابليون القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية الفرنسـية في أفريقيا وآسيا إلى ورثة فلسطين الشرعيين.
أيها الإسرائيليون، أيها الشعب الفريد، الذين لمتستطع قوى الفتح والطغيان أن تسلبهم اسمهم ووجودهم القومي وإن كانت قد سلبتهم أرضالأجداد فقط.
إن مراقبي مصائر الشعوب الواعين المحايدين ـ وإن لم تكن لهم مواهب المتنبئين مثل أشعياء ويوئيل ـ قد أدركوا ما تنبأ به هؤلاء بإيمانهم الرفيع من دمار وشيك لمملكتهم ووطنهم: أدركوا أن عتقاء الإله سيعودون لصهيون وهم يُغنّون،وسيُولَد الابتهاج بتَملُّكهم إرثهم دون إزعاج، فرحاً دائماً في نفوسهم
{أشعياء35/10 {
انهضوا إذن بسرور أيها المبعدون. إن حرباً لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، تخوضها أمة دفاعاً عن نفسها بعد أن اعتبر أعداؤها أرضها التي توارثوها عن الأجداد غنيمة ينبغي أن تُقسَّم بينهم حسب أهوائهم. وبجرة قلم من مجلس الوزراء تقوم للثأر وللعار الذي لحق بها وبالأمم الأخرى البعيدة.
ولقد نُسي ذلك العار تحت قيدالعبودية والخزي الذي أصابكم منذ ألفي عام. ولئن كان الوقت والظروف غير ملائمة للتصريح بمطالبكم أو التعبير عنها، بل وإرغامكم على التخلي عنها، فإن فرنسا تقدم لكم إرث إسرائيل في هذا الوقت بالذات، وعلى عكس جميع التوقعات.
إن الجيش الذي أرسلتني العناية الإلهية به، والذي يقوده العدل ويواكبه النصر، جعل القدس مقراً لقيادتي، وخلال بضعة أيام سينتقل إلى دمشق المجاورة التي لم تَعُد تُرهب مدينة داود.
يا ورثة فلسطين الشرعيين:
إن الأمة التي لا تتاجربالرجال والأوطان، كما فعل أولئك الذين باعوا أجدادهم لجميع الشعوب
[يوئيل 4/6]،
تدعوكم لا للاستيلاء على إرثكم بل لأخذ ما تم فتحه والاحتفاظ به بضمانها وتأييدها ضد كل الدخلاء.
انهضوا وأظهروا أن قوة الطغاة القاهرة لم تُخمد شجاعة أحفادهؤلاء الأبطال الذين كان تَحالُفهم الأخوي شرفاً لإسبرطة وروما
[مكابيون 12/15]
وأن معاملـة العبـودية التي دامت ألفي عام لم تُفلح في إخمادها.
سارعوا! إن هذه هي اللحظة المناسبة ـ التي قد لا تتكرر لآلاف السنين ـ للمطالبة باستعادة حقوقكم ومكانتكم بين شعوب العالم، تلك الحقوق التي سُلبت منكم لآلاف السنين، وهي وجودكم السـياسي كأمة بين الأمم، وحقـكـم الطـبيعي في عبادة يهـوه، طبقاً لعقيدتكم،علناً وإلى الأبد
[يوئيل 4/20])
لحد كدة وخلص الخطاب البونابرتي لليهود لكن الحقيقة ماوقفش العطف ولا خلصت المساعدات الفرنسية لليهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق