لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

الحلقة الـ 15 قصة رفع السيد المسيح عليه السلام






نكمل مع بعض الجزء الأخير من قصة السيد المسيح عليه السلام مع ولاد الـ .... اللي إسمهم بني إسرائيل

الكارثة بقى إن الحواريين لم يؤمنوا عن إقتناع لألألألأ ده لسة فيه منهم مترددين إسمع كدة

قال الله تعالى قصة هذا التردد
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ( (115 المائدة

ايه ده ... ؟ فاكرين قصة البقرة مع سيدنا موسي .. أنا مش عايز أتكلم خلوني ساكت
استجاب الله عز وجل، لكنه حذّرهم من الكفر بعد هذه الآية التي جاءت تلبية لطلبهم
نزلت المائدة، وأكل الحواريون منها، وظلوا على إيمانهم وتصديقهم لعيسى –عليه السلام- إلا رجل واحد كفر بعد رفع عيسى عليه السلام

بعد كدة بدأ الناس يتحدثون عن معجزات عيسى عليه السلام، خاف رهبان اليهود أن يتبع الناس الدين الجديد فيضيع سلطانهم
فذهبوا لمَلك تلك المناطق وكان تابعا للروم وقالوا له أن عيسى يزعم أنه مَلك اليهود، وسيأخذ المُلك منك
فخاف المَلك وأمر بالبحث عن عيسى عليه السلام ليقتله

وقد ضاق صدر سيدنا عيسى عليه السلام بهؤلاء الكفرة
أصل يا جماعة هو المؤمن كدة زي المرايا الصافية تنعكس في نفسه أحوال المعرضين عن الله فيضيق بهم صدراً ويلقى من جرَّاء اجتماعه بهم غمّاً شديداً
ولذلك وعد الله رسوله عليه السلام بأن يُطهِّره من الذين كفروا وبشَّره بذلك

فقال تعالى:
{إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِليّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذينَ اتَّبعُوكَ فَوقَ الذينَ كَفَرُوا إِلى يَومِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِليَّ مَرْجِعُكُم فَأَحْكُمُ بيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}

قصة رفع المسيح عليه السلام
في روايات كتيرة بتتكلم عن موضوع رفع السيد المسيح إلي السماء لكن الحقيقة معظمها من الإسرائيليات أو منقولة من الإنجيل
لكن خلونا مع الروايات الأرجح
لمَّا عرف عيسى عليه السلام أنهم عايزين يقتلوه خرج على أصحابه وسألهم
من منكم مستعد أن يلقي الله عليه شبهه فيصلب بدلا منه ويكون معه في الجنة
فقام شاب، فحنّ عليه عيسى عليه السلام لأنه لا يزال شابا
فسألهم مرة ثانية، فقام نفس الشاب فنزل عليه شبه عيسى عليه السلام ،
ورفع الله عيسى أمام أعين الحواريين إلى السماء

وجاء اليهود وأخذوا الشبه وقتلوه ثم صلبوه ثم ألقوه بخشبته و جعلوا مكانه مطرحاً للقمامة والنجاسة وجيف الميتات والقاذورات لمدة تزيد عن 200 سنة

لغاية ما آمن أحد ملوك الروم واسمه قسطنطين ، وأدخل المشركين في دين النصارى وقد آمنت أمه أيضاً وإسمها هيلانة الحرانية بدين النصاري وأمرت باستخراجه من هنالك معتقدة أنه المسيح

كماأمرت أم الملك هيلانة فأزيلت تلك القمامة وبني مكانها كنيسة هائلة مزخرفة بأنواع الزينة، موجودة لغاية النهاردة في بيت المقدس التي يقال لها القمامة باعتبار ما كان عندها، ويسمونها القيامة بمعني التي يقوم جسد المسيح منها

ثم أمرت هيلانة بأن توضع قمامة البلد وكناسته وقاذوراته على الصخرة التي هي قبلة اليهود

وفضلت علي الحال ده لغاااية ما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس، فكنس عنها القمامة بردائه وطهرها من الأخباث والأنجاس،

ولم يضع المسجد وراءها ولكن أمامها حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء بالأنبياء وهو المسجد الأقصى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق