لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

التدوينة الـ 17 ( عائلة روتشيلد ) الحلقة الثانية

بيرجع أصل العيلة دي ( ده لو كان لهم أصل ) لمدينة فرانكفورت في المانيا فى سنة 1750 لما وصل الصايغ اليهودى أمشل موسي باور ، اللي جاي من اوروبا الشرقية

وقعد فى فرانكفورت واستقر  ، وفتح محل صرافة ،  وعلق على دكانه درع أحمر رمز لمهنته ، 
و كان عنده ابن صغير عمره 10 سنين اسمه ماير وكان الصراحة الواد شعلة ذكاء ،

المهم ، درب الأب الإبن على شغل الصياغة والصرافة والربا ، وشرب الإبن الصنعة والمهارة من أبوه ،
وبعد كام سنة كدة مات الأب  ، واشتغل الإبن فى بنك أوبنهايمر والحقيقة بذكائه ومهارته قدر فى فترة قليلة جداً يحوز على ثقة واعجاب الشركاء ، مش كدة وبس لأ ، ده كمان خلوه شريك معاهم فى البنك  
ولما رجع فرانكفورت عشان يمسك ويدير المؤسسة اللى أبوه تركها ليه وكان لسة على بابها الدرع الاحمر فى شارع اليهود ( يودنشتراسي ) ،  وعلى فكرة كلمة الدرع الأحمر بالألمانية يعني روتشيلد ، وعشان كدة قرر ماير تغيير اسم العيلة لـ روتشيلد وأصبح اسمه ماير روتشيلد 
وفى سنة 1770 قدر ماير بالتعاون مع المرابين اليهود انه يعيد تنظيم مؤسسة روتشيلد وكمان خلوها مقرللخطط والمؤمرات اليهودية للسيطرة على العالم ، 
مش كدة وبس ، ده كمان عملوا اتفاق مع آدم فايزهوابت أستاذ القانون الالماني المسيحى اللى اعتنق اليهودية ، 
وطلبوا منه يعيد تنظيم وصياغة البروتوكولات القديمة وترتيبها على أسس حديثة عشان ينفذوها لتحقيق الأغراض والمطامع الصهيونية القديمة
وفى سنة 1773 اجتمع ماير بـ 12 من أكبر وأغنى رجال الأعمال اليهود فى دار روتشيلد فى فرانكفورت ، وهناك تم التخطيط لإشعال الثورة الفرنسية 

واتفقوا على تأسيس مجموعة واحدة مهمتها الأولى والأخيرة هى تمويل الثورة الفرنسية 
ولأن الناس دي مش بتهزر وكل خطواتها مدروسة ، كان المخطط الى استقروا عليه هو
1-    عمل اضطراب إقتصادي وبطالة ومجاعة فى فرنسا عن طريق المناورة بثرواتهم الضخمة المتحدة
2-   التوقيع بين الشعب والملك والطبقات الغنية ورجال الدين والتشهير بالطبقات الحاكمة عن طريق نشر الفضايح الجنسية وتلطيخ سمعتهم
3-    التخطيط لأعمال إرهابية لنشر الذعر وتوليد روح الثورة
4-    بعد إثارة روح الثورة والتمرد ، تبدأ أعمال العنف الثورية اللى بدورها هتؤدي للثورة
5-    الحرص على سرية كل العمليات دي ، عشان ماحدش يعرف علاقة التنظيم بالثورة
بعد كدة وقف روتشيلد وقرأ على التنظيم الوثيقة اللى فيها
 خطة العمل السرية واللى من خلالها هيتم السيطرة مش بس على ثروات أوروبا ، لأ ، ثروات العالم كله ، 

(الوثيقة دي موجودة مع وليم جاي كار) أحد قادة الأسطول الكندي ومدير المخابرات الكندية وصاحب كتاب أحجار على رقعة شطرنج
الوثيقة بتقول ايه بقى يا سيدي؟ ..... أقولك فى الحلقة التانية ان شاء الله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق