لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

(3) تخيل (3)




تخيل أنينك بيملا الوجود
وجرحك معدى المدى والحدود
لكنك مثابر
مسالم وصابر
لـ ذُل المعابر
وقفل الحدود


تخيل حياتك خريطة طريق
بتقصر وتصغر وتفضل تضييق
لغاية جَنابك
ما خدت فـ جِنابك
وأصبح منابك
فى أرضك لا شيء


تخيل بلادك خدوها اليهود
وعايشين حياتهم عليها ببرود
وسارقين هويتك
وأرضك وبيتك
وحاطين فى إيدك
كمان القيود


تخيل حقوقك خدوها بهدوء
وما لك فى سوق المحاكم حقوق
وتصرخ تنادى
يا عالم بِلادى
يا عالم بنادى
فى سوق الفسوق


تخيل همومك فى يومك تلال
وعايش مشاكل تهد الجبال
بطالة وإعانة
عِمالة وخيانة
ده غير الإهانة
من الإحتلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق