لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ .تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

(1) تخيل (1)




تخيل بإنك فى ضل إنكسار
وعايش فى عُزلة وأزمة وحصار
وأبسط حاجاتك
فاقدها فى حياتك
ودايما حالاتك
فى أسوأ مسار


تخيل بإنك أساساً عزيز
ومُجبر تطاطي لـ حبة معيز
وتفضل تدادى
وتفضل مهادى
وطيب وهادى
وسهل ولذيذ


تخيل دموع العيال الصغار
بتنزل بتنزف بتحكى اللى صار
بتنده نيجيلهم
ناخد بالنا منهم
عشان دول يومينهم
يدوبك قُصار


تخيل بيتهد بيتك عليك
وأهلك بتهلك وقدام عنيك
وحالك ومالك
بينهار أوبالك
وأشلاء عيالك
شايلها بإيديك


تخيل حياتك فى عتمة وضلام
وقايد شموعك فى قلب الحطام
وبرد الليالى
وناسة وتسالى
وفيروس مثالى
لـ هد العضام

****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق